كيفية تحقيق السعادة في الحياة العائلية

جمال الحربي
3 دقيقة للقراءة

الاستمتاع بالأشياء الصغيرة

تقدير الأشياء الصغيرة والاستمتاع بها من الأمور المهمّة التي تساعد على زيادة مستوى السعادة لدى الفرد وتجعله يشعر بالراحة، ويمكن أن يكون ذلك من خلال:1

  • إدخال الأشياء اللطيفة إلى الحياة اليوميّة.
  • محاولة التريّث في التجارب الجديدة الإيجابيّة والتعمّق بها.
  • تقدير الأمور التي يملكها الفرد في الوقت الحالي، ويمكن أن يكون ذلك من خلال وضع صورة للعائلة مثلاً على مكتب العمل أو ورقة مكتوب عليها المقولة المفضّلة، وذلك لتذكير الشخص بأهدافه.
  • التأمّل في صورة لمشهد طبيعيّ جميل، فهذه الطريقة تساعد على خفض معدّلات التوتّر وضغط الدم، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب الحرص على تغيير الصورة بشكلٍ دوريّ، حتى لا يملّ الشخص منها.

ملاحظة: معظم الفرص الجيّدة في الحياة تكون مصحوبة بضجة قليلة على غير المتوقّع، وللحصول على أفضل النتائج والحصول على السعادة ينبغي الاهتمام بكل هذه الفرص واستغلالها حتى لو كانت صغيرة.

تقدير الذات

للحصول على السعادة لا بدّ من تقدير الذات وتذكيرها في أي شيء تمّ إنجازه، والتركيز على الصفات الجيدة، وتقدير الإنجازات والأعمال الشخصيّة سواء أكان عملاً كبيراً كبداية مشروع، أو إنجازاً صغيراً كمكالمة هاتفيّة مهمّة، أو حديث صريح مع شخصٍ ما انتهى بشكلٍ جيد، فكل ذلك يجذب الانتباه إلى نقاط القوّة، ويزيد من تقدير الذات الذي يساعد على رفع المعنويّات. 1

تجنّب الأطعمة غير الصحيّة

تجنّب الأطعمة غير الصحيّة وتحديداً الوجبات السريعة يزيد من معدّلات السعادة، فقد أشارت أحد الدراسات التي نُشرت في موقع (SAGE)، بأنّ هناك صلة بين التناول المتكرّر لوجبات المطاعم السريعة، وعدم القدرة على الشعور بالتجارب الجيّدة والإيجابيّة في الحياة، ومع أنّه يتم استهلاك الوجبات السريعة لتوفير الوقت، فإنّها تقلّل صفة الصبر لدى الفرد.2

النوم الكافي

وفقاً لتقرير نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي فإنّ الكثيرين يعانون من “ديون النوم”، وهذا يعني عدم الحصول على النوم الكافي لفترات طويلة، فحرمان النفس من النوم يرتبط بتقلبات في المزاج وهذا يؤثّر على العلاقات وعلى مشاعر السعادة، وتقترح الجمعية الأمريكية للطب النفسي، التعويض عن فترة النوم التي لم يتم الحصول عليها، من خلال الحصول على (60-90) دقيقة إضافيّة من النوم، ومن الجدير بالذكر أنّه عندما يكون الشخص سعيداً، فإنّه يحصل على نوم جيّد ولا يعاني من صعوبة النوم.2

قضاء الوقت مع الأصدقاء والأسرة

أثبتت العديد من الأبحاث أنّه توجد فائدة كبيرة لقضاء الوقت مع الأصدقاء وأفراد الأسرة، فهذا يجعل الشخص أكثر سعادة، فالوقت الاجتماعيّ من الأمور القيمة للغاية حتى بالنسبة للأشخاص الانطوائيين.3

المراجع

  1. ^ أ ب Meg Selig (28-7-2016), “10 Ways to Make Yourself Happier in 30 Seconds or Less”، www.psychologytoday.com, Retrieved 28-11-2017. Edited.
  2. ^ أ ب LINDSEY MURRAY , “8 Scientifically-Backed Ways to Feel Happier Right Now”، www.realsimple.com, Retrieved 28-11-2017. Edited.
  3. Jeff Haden, ” 10 Scientifically Proven Ways to Be Incredibly Happy”، www.inc.com, Retrieved 28-11-2017. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب جمال الحربي - متخصص في العلاقات الأسرية وتعزيز التواصل
بواسطة جمال الحربي
أنا جمال الحربي، كاتب شغوف بمجال الأسرة وعلاقاتها الديناميكية. على مدار السنوات العشر الماضية، كرست حياتي لدراسة وكتابة المقالات التي تدعم الأسر في بناء بيئة صحية ومستدامة. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم التحديات التي تواجه الأسر في المجتمعات الحديثة. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لنشر الوعي وتقديم حلول عملية للمشكلات اليومية. كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تعزيز التواصل بين أفراد الأسرة، وأسعى دائمًا لإلهام القراء لخلق حياة أسرية متوازنة ومليئة بالحب والتفاهم.
Leave a Comment