طرق فعالة لتحسين سرعة الحفظ وتعزيز الذاكرة

التّصور و التّخيل

تخيل المعلومات التي يتم الحصول عليها عند تعلم شئ جديد وبناءها على شكل صورة يساعد على تسهيل عملية الفهم والحفظ للمفاهيم والأفكار المجردة التي يصعب فهمها، وتعتبر هذه التقنية من أنجح الطرق لحفظ المعلومات وترسيخها في الذّاكرة، حيث تعتمد على استخدام الصور الحيّة والمشاعر لربط الكثير من المعلومات معاً وترسيخها في العقل.¹

إعداد جدول دراسي

تنظيم جدول دراسي يساعد على تسهيل وتنظيم طريقة الحفظ، حيث يساعد الطالب على تحديد الواجبات والمهام المترتبة عليه، فيحرص على الدراسة كحِرصِه على الطعام والنّوم، ومن الجدير بالذكر أن المدّة الزّمنية اللّازمة للدّراسة تختلف من فرد لآخر تبعاً لاختلاف المهارات اللازمة لكلّ موضوع، ويُوصى بتطبيق ما معدله ساعتين من الدّراسة البيتية مقابل كل ساعة دراسية في الصّف.²

الدّراسة قبل النّوم وبعد الاستيقاظ

يُعتبر أفضل وقت للتّعلم واسترجاع المعلومات التي يتعلّمها الفرد هو قبل النّوم أو عند الاستيقاظ منه، ويرجع السبّب وراء ذلك إلى أنّ الدّماغ يُفرز موّاداً كيميائيّة في هذه الفترة تجعل الذّاكرة أفضل، وخلال ساعات اليوم الأخرى ينشغل العقل بعملية التّحديث المُستمر لمحتويات الذاكرة الخاصّة بالفرد على المدى القصير؛ وهذا ما يفسر سبب النّسيان لدى الإنسان، بالإضافة إلى أن العقل يكون مُثقلاً بالمعلومات الثّابتة، وهذا ما يشكّل عِبئاً عليه لإضافة أية معلومات جديدة.³

نصائح أخرى لتسريع الحفظ

• اختيار المكان المناسب للدراسة بحيث يكون مريحاً ويناسب ميول الفرد وقدرته على التعلّم، سواءً كان أحد الأماكن العامة أو مكاناً بعيداً عن مشتّتات الإزعاج.⁴
• تناول الشّاي الأخضر الذي يُعتبر محفزّاً طبيعيّاً يعمل على تحسين الذّاكرة من خلال زيادته لقوة تشابك الخلايا العصبيّة، وبالتّالي المساعدة على استرجاع المعلومات بسهولة، وتسهيل عملية الحفظ، بالإضافة إلى أن الشّاي الأخضر يحتوي على مركبّات تعمل على إزالة الموّاد الكيميائية السامة، وبالتّالي التّقليل من خطر الإصابة بفقدان الذّاكرة أو الزّهايمر.⁴