طرق فعالة لتحسين مهارات القراءة والكتابة في التعليم

مازن الفهمي
3 دقيقة للقراءة

معالجة ضعف القراءة

يقوم علاج الضعف القرائي لدى الطلاب أو الأطفال على عدة حلول وهي:

  • التشجيع للطالب على انخراطه في الأنشطة اللغوية غير المنهجية.
  • التشجيع المستمرة له بالقراءة الحرة.
  • وضع خطة علاجية للطلاب الذين يعانون من ضعف القراءة، وذلك بعد تصنيفهم، والقيام بدراسة كلّ حالة على حدة، وذلك بالوقوف على طبيعة الطالب وقدراته وظروفه المعيشية.
  • معالجة ضعف القراءة باستخدام الأسلوب الفردي، أي التعامل مع كل حالة على حدة.
  • مراقبة وضع الطلاب الذين يعانون من ضعف القراءة، وملاحظة مقدار التقدم التطور في أدائهم القرئي.
  • معالجة المشاكل للطلاب من قبل المرشد المدرسي.
  • تحديد العجز النمائي الموجود لدى الطالب من قبل الأخصائي أو المعلم، ثمّ يبدأ العلاج تبعاً لنوع العجز، ومن الطرق التي يتم اتباعها قبل مرحلة المدرسة هي تدريب الطفل على مهارات الإنصات والانتباه، والمقارنة والتعميم، والفهم.

معالجة ضعف الكتابة

من أساليب علاج الضعف الكتابي ما يأتي:

  • التأكد من القطع الاملائية حين اختيارها من قبل المعلم، وأنّها مناسبة لمستوى جميع الطلاب، وأن تخدم مواضيع محددة ومتعددة كالدينية واللغوية والتربوية.
  • الإكثار من التطبيقات والتدريبات التي تساعد على تحسين المهارات المطلوبة.
  • قراءة النصوص من قبل المعلم قراءة واضحة صحيحة لا يلتبس على الطالب فيها شيء.
  • تكلفة المعلم طلابه بواجبات منزلية مختلفة تخدم المهارات الإملائية المختلفة، أو أن تكون هناك قطعة في نهاية كل درس يتدرب عليها الطالب في المنزل أو المدرسة، على أن تكون شاملة لمهارات التي يجب تطويرها.
  • تدريب لسان الطالب على النطق الصحيح، وتدريب اليد على الكتابة، وتدريب الأذن على الإصغاء إلى مخارج الحروف، وأخيراً تدريب العين على مهارات الرؤية الصحيحة.
  • تدريب المعلم للطالب على أصوات الحروف ومخارجها، وخصوصاً تلك المتقاربة في المخرج.
  • الاعتناء بضعاف التلاميذ بالكتابة من خلال تخصيص دفتر خاص لهم يكون معهم في كل حصة.

أسباب الضعف القرائي

من أسباب الضعف القرائي ما يأتي:

  • الأسباب المتعلقة بالأسرة: قد يكون الوالدان أميّين، أو يوجد عندهم انخفاض في مستوى الاجتماعي أو الاقتصادي للأسرة فيعيل الطالب أسرته بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، أو إهمال الوالدين متابعة شؤون أبنائهم الدراسية.
  • الأسباب المتعلقة بالمدرسة: قد يخاف الطالب من المدرسة، أو قلة رغبته بالدراسة، أو ازدحام الفصول الدراسية بالتلاميذ فيقل استيعابهم ويسبب ذلك إرباكاً لهم.
  • أسباب متعلقة بالطالب: قد يعاني الطفل من صعوبات في النطق، أو صعوبات في فهم المادة المقروءة، أو عدم فهمه للكلمات بسبب وجود اختلاف في مكان الحرف.
  • أسباب تتعلق بالمنهج الدراسي: قد تكون الكتب غير مشجعة ومشوقة للطالب، أو أنّها لا تناسب قدراته العقيلة.
  • أسباب تتعلق بطرق التدريس: قد يستخدم المعلم الأساليب القديمة غير المشوقة والمتتعة في التعليم، وعدم متابعة مستوى الطلاب وعدم العمل على علاج أخطائهم القرائية.
  • أسباب تتعلق بالمعلم: عدم إعطاء المعلم الفرصة لجميع الطلاب بالتفاعل والمشاركة، أو عدم قدرته على إدارة الصف.

المراجع

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment