طريقة تحضير الفول السوداني المنقوع في فن الطهي

كريم المالكي
2 دقيقة للقراءة

الفول النابت

يعد الفول من أهم وأكثر الفصائل النباتية ثراء من ناحية تنوعها واحتوائها على قيمة غذائية عالية تعود بالنفع على الإنسان والحيوان. له عدة أسماء مثل القرنية، والقطانية أو الفولية، وأكثر أسمائها شهرة وتداولاً هي البقوليات، وهي من ثنائيات الفلقة، كما تتمتع النباتات البقولية بقدرتها على المساهمة في زيادة خصوبة التربة، لقدرتها على تثبيت النيتروجين الجوي وذلك عن طريق الشراكة التعايشية مع البكتيريا المستجذرة. البقوليات بكافة مصادرها تعد مصدراً جيّداً لعدد من الفيتامينات، حيث يطلق عليها البروتين النباتي حيث من الممكن أن تكون بمتناول أيدي الجميع على خلاف اللحوم المرتفعة في ثمنها.

يعد الفول من أكثر أنواع البقوليات شهرة وذو الشعبية الأكبر بينهم، كما يحتوي على فوائد متعدد منها غناه بالفيتامينات، والأملاح المعدنية مثل الفسفور، والحديد، والبروتينات، كما يعمل على زيادة مستوى الكوليسترول الجيّد النافع في الدم مما يجعله منه مصدراً مفيداً للقلب، ناهيك عن قدرته على مقاومة كل من الإجهاد والتوتر، كما يساعد في حماية جهاز المناعة من الأمراض.

طريقة تنبيت الفول في المنزل

ننقع نصف كيلو من الفول الناشف في الماء من الليل إلى الصباح.

نصفي الفولمن الماء، ونوضعه فوق فوطة جافة ونظيفة ونتركه في المطبخ.
نترك الفول لمدة يومين فوق الفوطة مع الحرص على تبليل الفوطة برشات من الماء كل ست ساعات.
نجد الفول قد أصبح نابتابعد مرور عدة أيام.

إعداد شوربة الفول النابت

المقادير

  • نصف كوب من الأرز.
  • نصف ملعقة كبيرة من السمن البلدي.
  • كوبان من الفول النابت.
  • حبتان من المستكة.
  • حبتان من حب الهال.
  • رشة م الملح,
  • ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
  • ستة إلى سبعة أكواب من الماء.

طريقة التحضير

  • نضع الفول النابت بعد تقشيره في قدرعميق مع إضافة الماء وعصير الليمون.
  • نتركه لمدة عشرين دقيقة على نار مرتفعة إلى أن نلحظ أن الفول قد أصبح نصف ناضج، ومن ثم نضيف كل من الأرز والملح ونغطي القدر.
  • نخفض النار ونتركه لمدة تتراواح ما بين 25 و 30 دقيقة إلى أن يصبح الأرز ناضجاً.
  • نسخن السمن مع المستكة والحب هال، إلى أن تأخذ هذه المكونات جميعها لوناً ذهبيّاً.
  • نسكبهم على الشوربة قبل أن نقوم بتقديمها.
شارك في هذا المقال
أنا كريم المالكي، شغوف بعالم الطهي منذ صغري. بدأت رحلتي في هذا المجال من خلال تعلم الوصفات التقليدية من عائلتي، ثم درست فنون الطهي في إحدى المعاهد المتخصصة في الدار البيضاء. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت كطاهٍ محترف في مطاعم مرموقة، حيث طورت مهاراتي في إعداد الأطباق المغربية والعالمية. أؤمن بأن الطعام ليس مجرد حاجة، بل هو فن وحكاية تروي ثقافة الشعوب. أسعى دائمًا لابتكار وصفات جديدة تجمع بين الأصالة والحداثة، وأشارك شغفي من خلال كتابة مقالات ووصفات ملهمة لعشاق الطهي. أحلم بنشر كتاب يجمع بين التراث المغربي واللمسات العصرية في عالم المطبخ.
Leave a Comment