طرق فعالة لعلاج حصوات المرارة: دليل شامل

العلاجات الجراحية

لا تحتاج معظم حالات حصى المرارة (بالإنجليزية: Gallstones) غير المصحوبة بالأعراض للعلاج أمّا في حال تسبّبها بالأعراض فتوجد العديد من الخيارات العلاجيّة التي قد يلجأ إليها الطبيب، وفي الحقيقة يُعدّ خيار استئصال المرارة (بالإنجليزية: Cholecystectomy) الخيار العلاجيّ الأول في العديد من الحالات، وفي الغالب يتمّ استئصال المرارة بالتنظير؛ وتعتمد هذه العمليّة على استخدام منظار طبيّ مزود بكاميرا لاستئصال المرارة عبر فتحة صغيرة في البطن، أمّا في الحالات المصحوبة بالمضاعفات مثل التهاب المرارة، والعدوى، وبعض المشكالات الصحيّة التي تعيق إجراء عمليّة الاستئصال بالتنظير فقد يحتاج الطبيب إلى إجراء عمليّة مفتوحة لاستئصال المرارة، وتجدر الإشارة إلى عدم تأثر عمليّة الهضم بعد استئصال المرارة، حيثُ يتمّ إفراز العصارة الصفراويّة بشكلٍ مباشر من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة دون تخزينها ضمن المرارة في هذه الحالة، إلّا أنّ الشخص قد يلاحظ زيادة عدد مرات التبرّز، وزيادة ليونة البراز بعد استئصال المرارة في العادة.¹

العلاجات الدوائية

توجد مجموعة من الأدوية التي تساعد على تفتيت الحصى في المرارة ولكن قد تحتاج هذه الأدوية إلى عدّة أشهر أو حتى سنوات للتخلّص من حصى المرارة، وتوجد فرصة كبيرة لعودة تشكّل الحصى بعد التوقف عن تناول الدواء، ولا ينصح باستخدام هذه الأدوية إلّا في الحالات التي لا يستطيع فيها الشخص المصاب إجراء عمل جراحيّ لإزالة الحصى.²

العلاجات الأخرى

في بعض الحالات الناردة قد يلجأ الطبيب إلى إجراء ما يُعرَف بتصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (بالإنجليزية: Endoscopic retrograde cholangiopancreatography) في حال انحصار الحصى داخل القناة الصفراويّة المشتركة (بالإنجليزية: Common bile duct)، كما قد يلجأ الطبيب إلى تفتيت الحصى باستخدام الموجات الصدميّة (بالإنلجيزية Shock wave lithotripsy) والتي قد يتمّ استخدامها بالتزامن مع العلاجات الدوائيّة في بعض الحالات.³