أفضل طرق سقي الأشجار: دليل سريع للعناية بالأشجار

إياد السليمان
3 دقيقة للقراءة

ما هو سقي الأشجار

سقي الأشجار و هي ري الماء و تقديم المياه للشجر حتى ينمو لأنّ الماء من إحتياجات الأشجار عند النّمو , و سقي الأشجار لا يتم بسكب المياه على الشّجر فقط و بشكل عشوائي , و إنّما يتم بطرق و أنظمة و تختلف حسب نوع الأشجار , و يتم سقاية الأشجار عن طريق مياه الأمطار حيث إنّ هناك أشجار تكتفي بمياه المطر و الطريقة الثانية هي الري أي يتم روي الأشجار و النباتات عن طريق خراطيم المياه أو مضخات المياه و المرشات و يتم ري النباتات أيضاً بإختلاف النوع

كيف يتم سقاية الأشجار

بالنّسبة للأشجار الكبيرة في فصل الصيف يتم سقايتها كل أسبوع مرة أو مرتين و في الشتاء مثل أشجار النخيل و الزيتون و التين و تعتمد في فصل الشتاء على مياه الأمطار و يمكن إضافة الماء إليها كل عشرة أيام مرّة , و الأشجار التي تم زراعتها حديثاً في الحديقة تسقى بالماء مرة كل أربعة أيّام .
بالنسبة للمحاصيل الزراعيّة مثل الكوسا و الخيار و البندورة يتم ريّها يومياً في فصل الصّيف حتى تبقى تحتفظ بنسبة من المياه و لا تسقى مرتين في اليوم حتى لا تتعفن التربة .

عند سقاية الأشجار المثمرة مثل التفاح و اللّيمون و البرتقال بداية يتم توسيع مجال التّراب حول الشجرة بعمل حوض ترابي و تقليب التراب جيدا حتى نسمح بعملية التهوية الجيدة للتربة و بعد ذلك نقوم بري الشجرة بلطف من الأطراف أي لا نسكبها مباشرة على الساق و الأوراق فهذه طريقة خاطئة تعمل على تعرية الجذور .

عند ري الأشجار يجب الإنتباه إلى الفصول التي تتم بها السقاية بحيث يعتبر فصل الربيع موسم تفتح زهور الأشجار و لذلك يراعي عملية سقي الشجرة تتم بفترة أسبوعين قبل موسم تفتح زهور الشجر حتى لا تقع الزهور على الأرض لأنّ الري يعمل على إسقاطها , و يمكن إضافة الماء بنسبة قليلة جداً حتى الزهرة تنمو للتحول لثمرة أي بعد شهرين من تفتح الزهور, يمكن رفع كمية المياه تدريجياً و تتم عملية الرّي بالصّيف مرّة يومياً خصوصاً في الصباح حتى يبقى التراب رطبا و يذكر إن شجرة التين من بين الأشجار التي تحتاج للمياه بكثرة و ذلك بسبب طبيعة ثمرة التين أي عندما نسقيه بالماء مرتين يومياً تعطي مردود أكثر و الحبة تنضج أسرع . و عند دخول فصل الخريف يتم الرّي على فترات متباعدة فالشجر لا يحتاج للمياه في هذا الموسم و أخيراً في موسم الشتاء لا يسقى الشجر لأنّ الماء متوفّر بتوفّر المطر.

شارك في هذا المقال
أنا إياد السليمان، كاتب ومهتم بعالم الحيوانات والنباتات منذ سنوات طويلة. درست علم الأحياء في الجامعة الأردنية، حيث طورت شغفي بفهم التوازن البيئي والعلاقة بين الكائنات الحية وبيئاتها. لدي خبرة تزيد عن 8 سنوات في كتابة المقالات العلمية والتثقيفية التي تهدف إلى نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى دقيق ومبسط يلهم القراء للتعرف على جمال الطبيعة من حولهم. أعمل أيضًا كمستشار بيئي في مشاريع محلية للحفاظ على الموائل الطبيعية، وأجد متعة كبيرة في مشاركة قصص المخلوقات الصغيرة والنباتات الفريدة التي غالبًا ما نغفل عنها.
Leave a Comment