دليل استخدام السواك للعناية الذاتية: نصائح وإرشادات

رولا العتيبي
2 دقيقة للقراءة

السواك

للسّواك فوائد عديدة وأحد سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال عنه: (السواك مطهّرة للفم مرضاة للرب) [رواه البخاري]. وقال أيضا صلّى الله عليه وسلّم: (لولا أن أشقّ على أمتّي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) [رواه البخاري ومسلم].

حث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على استخدام السّواك لما فيه من مرضاة لله سبحانه وتعالى، فالنّظافة من الإيمان، والسّواك مطهّر للفم ومنظّف ممتاز كما أثبتت الأبحاث العلميّة الحديثة؛ حيث ثبت أنّ السواك يحتوي على مضادات للبكتريا التي تنمو في فم الإنسان، كما أنّه يحتوي على مواد فعّالة للمحافظة على الفم كفيتامين ج الذي يساعد على زيادة قوة الأسنان ومنع التسوّس، وكذلك مادّة الفلورايد التي تعمل كوقاية للأسنان من التسوس وتحافظ على لونها الأبيض الصحّي، ومادة السيلكا التي تزيد من قوّة وصلابة الأسنان، كما أنّه يقلّل من احتمالات الإصابة بسرطان اللّثة لما يحتويه من مواد مطهّرة ومضادّة للعفونة تقلّل من التهابات اللّثة ونزيفها، وشعيرات السواك فعالة جداً في تنظيف الأسنان وإزالة الجير وإعادة الصّحة للثة المستخدم المواظبة على استخدام السّواك، وفي بعض الحالات تعمل بشكل أفضل من فرشاة الأسنان بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في اللّثة.

كيفية استعمال السواك

بالنسبة للاستخدام العادي للسواك فهناك عدة أشياء يجب معرفتها، ومنها أن السّواك وحده لا يقوم بالعمل كله في عمليّة تنظيف الأسنان، حيث أن المستخدم قد لا يستطيع الوصول إلى جميع المناطق في الفم، لذا لا يجب إهمال استخدام فرشاة الأسنان والمعجون يوميّاً، ويجب الإعتناء بالسواك، حيث يجب قص الشعيرات المستخدمة كثيراً، وغسل السواك قبل الإستخدام وعدم تعريضه للتلوث، ولا يجب استخدام السواك بقوّة على اللّثة وذلك أنه رغم كل شيء من الخشب وقد يؤدّي إلى تضرّر اللّثة، كذلك لا يستخدم السواك كعلاج، ولكنه يساعد على تنظيف ووقاية الأسنان.

أما عن أوقات استخدام السّواك، فينصح باستخدامه خمس مرّات يوميّاً، وليس كثيراً خمس مرّات بالنسبة لسهولة حمله في كل مكان، ويمكن استخدامه قبل الوضوء، أو قبل الصّلاة عموماً، وقبل تلاوة القرآن، وبعد الوجبات السريعة، حيث يعمل كغسول ومطهّر وقتي لا غنى عنه.

شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment