عدد أيام السنة الميلادية: كل ما تحتاج لمعرفته

أسماء القحطاني
2 دقيقة للقراءة

عدد أيام السنة الميلاديّة

يبلغ عدد أيام السنة الميلاديّة حوالي 365.2422 يوماً، أو حوالي 365.25 يوماً، وحقيقة الأمر أنّ التقويم الميلاديّ في معظم سنواته يتكوّن من 365 يوماً، ولكن يُصادف وأنْ يزيد عدد أيام السنة يوماً واحداً كلّ أربع سنوات، ليصبح عدد أيام السنة 366 يوم، وتُسمّى السنة في هذه الحالة السنة الكبيسة (بالانجليزية: leap year).1

نبذة حول فكرة التقويم

تعود فكرة التقاويم إلى التقويم اليوليانيّ، وهو التقويم الذي تقوم ركائزه على التقويم الرومانيّ، وقد استحدثه يوليوس القيصر في عام 46 قبل الميلاد، ويستخدم هذا التقويم نمط 365 يوم، و12 شهراً، ويُضاف يوم واحد في شهر شباط وتكون هذه الإضافة كلّ أربع سنوات، ويُشار إلى أنَّ التقويم الميلادي يُستخدم بشكلٍ واسع حول العالم، حيث تمَّ تقديمه من قبل البابا غريغوري الثالث عشر، وذلك في القرن السادس عشر الميلاديّ.2

السنة الميلاديّة والسنة القمريّة

تختلف السنة الميلاديّة عن السنة القمريّة في عدد أيام كلّ منها، فالسنة القمريّة يبلغ عدد أيامها 354.367 يوماً، وبذلك يكون الفرق بينهما هو ما يُقارب 10.8752 يوماً، ومن الجدير بالذكر أنّ السنة القمريّة تُعاود وتلتقي مع السنة الشمسيّة في نقطة البداية نفسها بعد مرور 33.58 سنة شمسيّة، وبناءاً على هذا يُمكن اعتبار أنَّ الدورة الكاملة هي كل نقطة عودة إلى البداية، والتي مقدارها 33.58 سنة، والتي تُسمّى بالازدلاف.3

وتعتمد السنة القمريّة أو ما يُعرف بالتقويم الهجري على المراحل القمريّة، ويتألف هذا التقويم من 12 شهراً، ويُشار إلى أنَّ بداية الإسلام الأولى كانت في السنة 622م؛ وذلك عندما كانت هجرة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورّة، ومن الجدير ذكره هُنا أنَّ التقويم الهجريّ يُستخدم من أجل تحديد الأعياد والمناسبات الإسلاميّة.2

المراجع

  1. “Days & Time Between Dates”, thecalculatorsite, Retrieved 30-6-2022. Edited.
  2. ^ أ ب Amber Pariona (6-3-2018), “Calendars Used Around The World”، www.worldatlas.com, Retrieved 7-8-2018. Edited.
  3. “الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية”، www.fatwa.islamweb.net، 22-4-2007، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2018. بتصرّف.
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment