مساحة العراق: الحقائق والأرقام الدقيقة لمساحة البلد

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

العراق

تقع الجمهوريّة العربيّة العراقية في قارة آسيا، وعاصمتها بغداد، تقدر مساحتها ب 438,446 كم2، بتعدادٍ سكاني حوالي 30 مليون نسمةٍ يتوزعون على أغلب مساحة الأرض، إذ إنّ أغلب الأراضي العراقية صالحة للزراعة وهي عبارةٌ عن سهولٍ رسوبيةٍ خصبةٍ فتقدّر مساحة هذه السهول بحوالي 132,000 كم2 أي ما يعادل ربع المساحة الكلية للعراق، لقد كان للخصائص الطبيعية لأرض العراق الأثر الكبير في بناء حضارة الرافدين، فكما تعتبر حضارة وادي النيل من الحضارات العالمية، فكذلك هي حضارة بلاد الرافدين.

الحدود البريّة للعراق

تتميز الدولة العراقية بتعدد الدول التي تشاركها بالحدود البرية إذ يبلغ مجموع هذه الحدود حوالي 3631 كم موزعةٌ كما يلي: الحدود مع إيران 1458 كم، مع الأردن181 كم، مع الكويت 242 كم، مع السعودية 814 كم، مع تركيا 331 كم، ومع سوريا 605 كم.

التضاريس

تنقسم تضاريس العراق إلى الأقسام التالية:

  • الهضبة الغربيّة: تمتد الهضبة الغربية على طول نهر الفرات وهي منطقةٌ جافةٌ أغلب فصول السنة، تنتشر بين الهضاب الكثير من الأودية التي تمتد إلى 400 كم.
  • المنطقة الجبليّة: تحتل المنطفة الجبلية مساحةً واسعةً من أرض العراق فتبدأ من تركيا وسوريا في الشمال وتتجه غرباً إلى إيران وتتفرع إلى الشرق لتصل منطقة كركوك.
  • السهول الرسوبيّة: تمتد هذه السهول على شكل إحواض على طول مجاري نهري دجلة والفرات والأنهار الصغيرة التي ترفد كل منهما.
  • المنطقة المتموّجة: وهي عبارة عن منطقة انتقالية ما بين سهولٍ منخفضةٍ في الجنوب وبين جبال مرتفعة في الشمال.

المناخ

يسود في العراق ثلاثة أنماطٍ من المناخ وهي:

  • مناخ البحر الأبيض المتوسط ويتميز نمط البحر الأبيض المتوسط بأمطاره الشتوية الغزيرة وتساقط الثلوج وصيف جاف معتدل.
  • نمط السهول: يتميز مناخ السهوب بأنه مرحلة انتقالية من إقليم البحر المتوسط إلى الإقليم الصحراوي، فمعدل تساقط الأمطار منخفض والحرارة معتدلةٌ نهاراً وباردة ليلاً.
  • المناخ الصحراوي: تنخفض في المناطق التي يسودها المناخ صحراوي الأمطار ويرتفع المدى الحراري بين الليل والنهار والشتاء والصيف.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment