أقوال قصيرة مؤثرة: تعبيرات حزينة تلامس القلوب

عبدالله الجهني
5 دقيقة للقراءة

كلمات قصيرة حزينة

كلمات قصيرة حزينة فيما يأتي:

  • ما زال بداخلي دمعة وجرح وصرخة مكتومة ما زال الألم غافي وبكلمة يصحى من نومه هدوئي الظاهر يخدع هدوء إنسانة مصدومة.
  • الحزن.. هو أن ألتقيك في زحمة العمر.. وأنسج معك أجمل حكاية حب.. نعيش تفاصيلها وطقوسها.. ونحلم بغد أفضل.. ثم تنتهي الحكاية بمأساة.
  • الحزن.. هو أن أفتح لك مدن أحلامي.. وأسكن معك في قصر من الخيال.. ثم ينهار القصر على رأسي.
  • الحزن.. هو أن أخبئ عمري في قلبك.. وأملأ حقائبك بأيامي.. وأضع سعادتي في عينيك.. ثم ألوح لك مودع لا حول لي ولا قوة.
  • الحزن.. هو أن تصبح مع الأيام عيني التي أرى بهما.. وهوائي الذي أتنفسه.. ودمي الذي أعيش به.. ثم أنزفك عند الرحيل دفعة واحدة.
  • الحزن.. أن أدمن حبك.. وأدمن صوتك.. وأدمن عطرك.. وأدمن وجودي معك.. ثم أفتح عيني على غيابك.
  • الحزن.. أن تتحقق بعد حلم.. وألتقيك بعد أمنية.. وأن تأتي بعد انتظار.. وأن أجدك بعد بحث.. وأن أستيقظ على زلزال رحيلك.
  • الحزن.. أن تفارق ولا تفارق.. فتصمت ويبقى صوتك في أذني.. وتغيب وتبقى صورتك فيّ.
  • الحزن.. أن أغمض عيني فأراك.. وأن أخلو بنفسي فأراك.. وأن أقف أمام المرآة فأراك.. وأن ألمح هداياك فأراك.. وأن أقرأ رسائلك فأراك.. وعندما أعود لواقعي.. لا أراك.
  • الحزن.. أن أجمع البقايا خلفك.. وأن أرسم وجهك في سقف غرفتي.. وأن أحاورك كل ليله كالمجانين.. وأن أشد الرحال إليك عند الحنين.. وأن أعود إلى سريري آخر الليل فأبكيك وأبكيك.
  • الحزن.. أن يأتي العيد وأنا وحدي.. وأن يأتي الربيع وأنا وحدي.. وأن تهطل الأمطار وأنا وحدي.. وأن يطرق الحنين بابي وأنا وحدي.. وأن يمضي بي أجل العمر وأنا وحدي.
  • الحزن.. أن أراك صدفة.. وأن يجمعني بك الطريق ذات يوم.. فأراك بصحبه غيري.. يدك في يده تنظر إلي فلا تعرفني.. وعمري خلفك يناديك فلا تسمعه.
  • الحزن.. أن أكتب فلا تصلك كتاباتي.. وأن أصرخ فلا يصلك صوتي.. وأن ألفظ أنفاسي فلا أراك.. وأن أموت فيصلك النبأ.
  • سعيد من يستطيع نسيان ما لا يتغير لم يعد للقلب من هم يحمله منذ دفن في التراب أعز ما كان يملكه.
  • في القلب حزن لا يذهبه إلّا السرور بمعرفة الله.
  • الحزن المطلق مستحيل، مثلما هو الفرح المطلق.
  • كلما استوطن اليأس في قلبي شعرت بأنني لا أريد شيئًا من الحياة سوى أن أخرج من هذا الشعور البغيض الذي يلتهم روحي، اليأس نارٌ تشتعل في أحلامي البريئة.
  • أسوأ شعورٍ يسكن الإنسان هو اليأس؛ لأنه يجعله مجرّد قلبٍ يضخ الدم لا إحساس فيه ولا حياة ولا روح، فاليأس يحطم الآمال العظيمة ويمنع من تحقيقها.
  • حين يغمرك الحزن تأمل قلبك من جديد، فسترى أنّك في الحقيقة تبكي مما كان يوماً مصدر بهجتك.
  • أحياناً نتمنى أن تكون أحلامنا حقيقة، وأحياناً نتمنى لو كانت حقيقتنا حلماً.
  • ما زالت بداخلي دمعة، وجرح، وصرخة مكتومة ما زال الألم غافياً، وبكلمة يصحى من نومه، هدوئي الظاهر خادع.

عبارات حزينة عن الموت

عبارات حزينة عن الموت فيما يأتي:

  • في كلّ مرة فكرت فيها بالموت أدركت أن الحزن يتضاعف كثيرًا بمجرّد ذكره، وأنّ الفرح يتقزم حتى يصبح مجرد نقطة في بحرٍ أسود.
  • البيت الذي يموت فيه شخص لا تكتمل أفراحه أبدًا، ويظلّ الحزن ضيفًا ثقيلًا فيه، يترصد بكلّ لحظة صفاءٍ كي يعكرها.
  • الحزن الذي أسكنه الموت في قلبي جعلني أعيد حساباتي مع الحياة، وأتأكد أنّ الموت سارق ماهرٌ للفرح.
  • يظن البعض أنّ الموت يؤلم الأموات، لكنه في الحقيقة ينشب أظافره في فرح الأحياء دون أدنى شعورٍ بالرحمة.

عبارات حزينة عن الفراق

عبارات حزينة عن الفراق فيما يأتي:

  • عندما يحين الفراق يتمنى القلب لو أن اللحظة تتجمد كي لا يودّع من يحب، فالفراق قطعة من الجحيم يُشعر الروح بالغربة والضياع.
  • يظلّ الإنسان يفكّر في لحظة الفراق في كلّ مرة يقابل بها شخصًا يحبه؛ لأنه يعلم جيدًا أن فرح اللقاء لا يدوم، وأن الفراق شرٌ لا بدّ منه.
  • كلّما خطر ببالي الفراق ومقدار الألم الذي يُسكنه في القلب تمنيت ألّا أفارق أحدًا وأن يتجمد الوقت عند لحظة اللقاء.

عبارات حزينة عن الوحدة

عبارات حزينة عن الوحدة فيما يأتي:

  • ما أصعب الشعور بالوحدة إذا رافقه إحساسٌ باليأس والحزن، فالوحدة تُضخم الأحزان وتثير المشاعر التعيسة فيرى الوحيد نفسه وسط دائرة كبيرة من العزلة.
  • كلما داهمني شعور الوحدة غرقت في حزني الكبير، لأنّ الوحدة تذكرني بالموت، وربما سأقضي حياتي وحيدًا مثلما سأموت وحيدًا.
  • تُشعرني الوحدة بأنّني أتعس إنسانٍ على وجه الأرض، وأشعر معها بأنّ الكون كلّه لا يراني وأنا أحتضن وحدتي وتعاستي، فتهرب الأشياء مني دون رحمة.
  • البقاء وحيداً هو سر الاختراع، البقاء وحيداً هو الذي يولّد الأفكار.
  • وحدة البعض هي هروب المرضى، ووحدة البعض الآخر هي الهروب من المرضى.
شارك في هذا المقال
أنا عبدالله الجهني، كاتب شغوف بعالم الحكم والأقوال التي تحمل في طياتها دروس الحياة وتجارب الأجيال. بدأت رحلتي في الكتابة منذ أكثر من عشر سنوات، حيث درست الأدب العربي في جامعة الملك عبدالعزيز وحصلت على درجة البكالوريوس فيه. أؤمن بأن الكلمة لها قوة سحرية قادرة على إلهام الآخرين وتغيير وجهات نظرهم. خلال مسيرتي، نشرت العديد من المقالات والمجموعات التي تركز على الحكمة والتأمل، وأسعى دائمًا لنقل الإلهام من خلال كتاباتي. شغفي يكمن في صياغة عبارات موجزة تحمل معاني عميقة تلامس القلوب وتدفع للتفكير. أهدف إلى بناء جسر بين الماضي والحاضر من خلال استعراض حكم السابقين بأسلوب معاصر.
Leave a Comment