متى يُحتفل بعيد الحب؟ – دليل شهور احتفالات الحب

أسماء القحطاني
2 دقيقة للقراءة

تاريخ عيد الحب

يتم الاحتفال بعيد الحب عادة في تاريخ الرابع عشر من شهر شباط من كل عام؛ حيث يعبّر المحبون عن عواطفهم بتبادل التهاني والهدايا،1ويُعتبر تاريخ عيد الحب أمراً غامضاً، وقد نُسجت حوله العديد من الأساطير الخيالية، إلا أنّ أصل هذا اليوم يعود إلى مهرجان عند الرومان القدماء هو “مهرجان لوبركاليا”، وهو احتفال بالخصوبة كان يقام سنوياً في تاريخ الخامس عشر من شهر شباط.2

القديس فالنتين

القديس فالنتين هو كاهن صغير سن خالف أوامر الإمبراطور كلوديوس عن طريق إقامة حفلات الزفاف للشبّان عند صدور أوامر من الإمبراطور بذهابهم إلى الخدمة العسكرية بدلاً من تزويجهم، ممّا أدى إلى صدور قرار بسجن فالنتين وإعدامه، الذي وقع أثناء سجنه بحب فتاة كانت تزوره في السجن، والتي قد تكون ابنة السجّان، وقبل إعدامه أرسل فالنتين رسالة إليها موقّعة باسم من “فالنتين الخاص بك”، ولا أحد يعرف مدى حقيقة هذه القصة إلا أنّها جعلت منه بطلاً للرومانسية والتراجيدية.3

الاحتفال بعيد الحب

في نهاية القرن الخامس الميلادي استبدل البابا جلاسيوس الأول احتفال اللوبركاليا بيوم الفالنتين أو عيد الحب، وأصبح يُحتفل به كعيد للرومانسية منذ مدة تتجاوز ما قبل القرن الرابع عشر الميلادي، وينتشر الاحتفال بهذا اليوم في كل من: الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا، وغيرها الكثير من الدول في العالم؛ مثل الارجنيتن، وفرنسا، والمكسيك، وفي الفلبين يعد هذا اليوم أكثر الأيام شيوعاً للاحتفال بذكرى الزواج، وتقام فيه حفلات الزفاف لمئات الأزواج، وقد امتد هذا اليوم ليصبح يوماً لتبادل العواطف بين الأقارب والأصدقاء، ومن الهدايا التي يتم تبادلها في هذا اليوم: الحلوى، والورود خاصة الورود الحمراء والتي تشير دائماً إلى الجمال، والحب.1

المراجع

  1. ^ أ ب “Valentine’s Day”, www.britannica.com,20-4-2018، Retrieved 16-5-2018. Edited.
  2. Borgna Brunner, “Pagan festivals, Christian saints, Chaucer’s love birds, and the Greeting Card Association of America”، www.infoplease.com, Retrieved 16-5-2018. Edited.
  3. Patti Wigington (13-2-2018), “Valentine’s Day”، www.thoughtco.com, Retrieved 16-5-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment