فورد على حق في التخلص من سياراتها السيدان والهاتشباك

يوسف الجابري
2 دقيقة للقراءة

السيارات – ربما يكون السبب واضحا لاتجاه فورد لوقف انتاج سياراتها السيدان فهم لا يبيعون ما يكفي منها, ومع ذلك ، فإن تحرك فورد للتخلي عن السيارات الصغيرة والسيدان من تشكيلة الولايات المتحدة يبدو قرار غريب لكن في الواقع كان متوقع من وقت طويل. ومن بين النماذج التي سيتم التخلص منها فيوجن وفوكاس وتاوروس وسي وشهدت جميع هذه السيارات انخفاضا مطردا بالمبيعات في السنوات الأخيرة حيث بدأ العملاء في شراء المزيد والمزيد من سيارات الدفع الرباعي والشاحنات.

وكان على فورد اتخاذ قرار تجاري بشأن ما إذا كانت ستستثمر أموالها في نماذج ضعيفة الأداء أو تقلل من موديلاتها وتركز بدلاً من ذلك على المكان الذي تشهد فيه سوق أمريكا الشمالية ازدهاراً حقيقياً. وقالت الشركة في بيان لها انه بحلول عام 2020 ، فإن ما يقرب من 90 في المائة من موديلات فورد في أمريكا الشمالية ستكون من الشاحنات والسيارات متعددة الاستخدامات والمركبات التجارية. وبالنظر إلى تراجع الطلب الاستهلاكي وربحية المنتج ، فإن الشركة لن تستثمر في الأجيال القادمة من سيارات السيدان التقليدية في أمريكا الشمالية “.

“وعلى مدى السنوات القليلة المقبلة ، ستقتصر محفظة سيارات فورد التقليدية في أمريكا الشمالية على سيارتين هما موستانج الأكثر مبيعاً وفوكاس أكتيف الجديدة كليا التي ستصدر في العام المقبل. كما تستكشف الشركة فئات جديدة من السيارات تجمع بين أفضل صفات السيارات العادية والمتعددة الاستخدامات ويشمل ذلك زيادة ارتفاع السيارات والاتساع الداخلي.

وتتوقع فورد أن توفر كل هذه التخفيضات مبلغ 11.5 مليار دولار إضافية حيث يستهدف الرئيس التنفيذي للشركة جيم هاكيت هامش ربح بنسبة 8٪ بحلول عام 2020.وسيتم تحديث المجموعة المتبقية من السيارات العادية بمحركات كهربائية في نسخ هجينة جديدة ، والتي تشمل نماذج مثل F-150 ، موستانج ، اكسبلورر، اسكايب، وبالطبع برونكو.

وبالإضافة إلى ذلك ، ستطلق الشركة سيارة رياضية متعددة الاستخدامات تعمل بالكهرباء في عام 2020 وتعهدت بتقديم 16 طرازًا كهربائياً إلى السوق بحلول عام 2022. وستأخذ ايكوسبورت مكان فيستا كأرخص سيارة فورد يمكنك شراءها.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment