فورد تحصل على براءة اختراع لتحويل F-150 إلى شاحنة بست عجلات

يوسف الجابري
2 دقيقة للقراءة

السيارات – تعمل شركة فورد على تطوير محور ثالث يحول أي شاحنة صغيرة أو سيارة SUV إلى سيارة بست عجلات 6×6. وتركز معظم عمليات تحويل المركبات لنسخ 6 × 6 لتحسين القدرة على القيادة على الطرق الوعرة أو لجذب الانتباه. إلا أن تركيز فورد ينصب على العمال الذين يحتاجون أحيانًا إلى حمولة أعلى.

وظهرت صور براءة الاختراع المودعة لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة. وهي توضح بالتفصيل كيف سيكون تطوير نظام محور مثبت للشاحنات متصل بالتعليق الحالي لها أكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة بتطوير أو إنتاج تصميم تعليق جديد بالكامل لها. وفي الواقع، انخفضت سعة الحمولة القصوى لأحدث طراز F-150 ، ومع ابتكار مثل هذا المحور الثالث المثبت بمسامير، يمكن لفورد زيادة سعة الحمولة الصافية الرائدة في فئتها بدون الاستثمار في هيكل جديد أو إعادة تجهيز خطوط الإنتاج.

الأمر كله يتعلق بتقليل التكلفة والتعقيد، ومع التأكد من إبرام اتفاقيات الأجور الجديدة في الأسابيع المقبلة، تحتاج فورد إلى توفير كل ما يمكنها توفيره.

سيكون هذا فعالاً من حيث التكلفة بشكل خاص إذا كان من الممكن تصميم النظام ببساطة بما يكفي ليتم تثبيته لدى الوكيل. ويمكن حتى أن يتم تركيبه من قبل العميل. ومع ذلك، يبدو أن التصميم سهل التجميع مثل الليجو، على الأقل في أبسط تكويناته. وإحدى المشكلات التي لم يتم ذكرها هنا هي الحاجة إلى تعديل هيكل السيارة لاستيعاب عجلتين إضافيتين.

وبفضل بساطة التصميم ، يمكن إضافة محرك كهربائي مثبت بمسامير إلى هذا المحور الثالث. وهو ما يجعل الشاحنة هجينة تعمل بالكهرباء مع الوقود التقليدي. و يفتح خيار المحور الثالث المثبت بمسامير حتى للعملاء الذين ربما اختاروا أضعف اصدار ممكن للمحرك.

وعلى الرغم من كونه أكثر تعقيدًا، إلا أن فورد تشير إلى أنها تستطيع تصميم النظام للعمل على المركبات ذات التعليق الخلفي المستقل أيضًا. وتحتوي بعض سيارات الفورمولا 1 على ست عجلات، على الرغم من أننا نعترف بأن ذلك كان قرارًا تم اتخاذه لتحسين الانسيابية، وليس القدرة على السحب.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment