فوائد مدرات البول: كل ما تحتاج لمعرفته

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

مدرات البول

مدرّات البول (بالإنجليزية: Diuretics)، عبارة عن أدوية، وظيفتها مساعدة الجسم على زيادة معدل التبول، وطرح السوائل خارج الجسم، تستخدم بشكل خاص لعلاج المرضى الذين يعانون من تضخّم الأعضاء، الناتج عن تجمّع الماء داخل الجسم، كما تستخدم في العديد من الحالات الطبيّة، مثل حالات ارتفاع الضغط.

أنواع مدرات البول

تنقسم مدرّات البول إلى عدة مجموعات أبرزها:

  • مجموعة Thiazides: مثل الهيدروكلوروثيازيد، تستخدم في حالات ارتفاع ضغط الدم.
  • مجموعة Quinazoline: تستخدم في حالات أمراض الكلى، أو في حال فشل مجموعة الثيازيد.
  • مجموعة Loop diuretics: تستخدم في علاج أمراض القلب، مثل الفشل القلبيّ، وأمراض الكلى، وتورّم القدمين، وعلاج ارتفاع ضغط الدم في حالات نادرة.
  • مجموعة Potassium sparing diuretics: هي مدرّات البول التي تحافظ على البوتاسيوم، وتستخدم مع أدوية أخرى للمحافظة على مستوى البوتاسيوم الطبيعيّ، ومنع إفرازه مع البول.

فوائد مدرات البول

  • تقلل ضغط الدم، حيث تعمل على طرد أملاح الصوديوم من الجسم بكميات كبيرة، وبالتالي تسحب معها كميات كبيرة من الماء بشكل تلقائي، ممّا يؤدّي إلى تخفيف ضغط الدم في الأوعية الدموية.
  • تزيد فعالية الأدوية المستخدمة لعلاج ضغط الدم المرتفع، وبالتالي تحمي الجسم من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم، مثل أمراض القلب، والشرايين، والجلطات، والسكتات الدماغية.
  • ترفع معدل أملاح البوتاسيوم في الدم.
  • تزيد قلوية البول، وبالتالي تساعد على تخليص الجسم، من الأدوية الحمضية.
  • تزيد كفاءة الأدوية المستخدمة لمعالجة تليف الكبد، وأمراض الكلى.
  • تخلّص الجسم من السوائل الزائدة، حيث تعزّز وتحسّن وظائف الكلى على إفراز المزيد من البول، وبالتالي تحسين صحّة القلب، وتخفيف احتقان الرئة، وتسهيل عملية التنفّس، وتقليل التورّم.

الآثار الجانبية لمدرات البول

  • تورّم في الوجه، واللسان، والشفتين، والحلق.
  • تزيد مستوى حمض اليوريك في الدم.
  • تزيد قلوية الدم.
  • تقلل حجم الدم، ومستوى الصوديوم والبوتاسيوم في الدم.
  • صعوبة في التنفس، وعدم انتظام دقات القلب.
  • تنميل الأطراف، وتشنّج العضلات.
  • العطش، والجفاف، وفقدان الشهية، والغثيان.
  • فقدان التركيز.
  • التعب، وزيادة الرغبة في التبوّل.

مدرّات البول الطبيعيّة

  • الثوم: يكسر الدهون، ويطهّر الجسم من البكتيريا الضارّة، ويعزّز عملية إدرار البول.
  • الشاي الأخضر: يخلّص الجسم من السموم، ويعالج التهاب المسالك البوليّة.
  • البقدونس: يحسّن وظائف الكلى والمثانة، ويمدّ الجسم بالكالسيوم، والبوتاسيوم.
  • الجرجير: يحّسن عملية الهدم في الجسم، ويعزّز إدرار البول.
  • الكراوية: تزيد كمية البول، وعدد مرات التبوّل.
  • خلّ التفاح: له خصائص مدرّة للبول، ويحافظ على مستوى البوتاسيوم الطبيعيّ في الدم.
  • البطيخ: يمد الجسم بكميات كبيرة من الماء، وبالتالي يعزّز عملية إدرار البول.
  • نبات القراص: يحسّن سريان الماء في الكلى والمثانة، ويعزّز إدرار البول.
ملاحظة: تعتبر مدرات البول جزءاً من العلاج الذي يصفه الطبيب لعلاج مشكلة ما، لذلك ينصح باستخدامها وفق تعليمات الطبيب، لتحسين الحالة، وتجنّب حدوث مضاعفات غير مرغوبة، كما ينصح بعدم تغيير أوقات أو كمية الجرعات من دون استشارة الطبيب.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment