تعرف على فوائد قناع الأفوكادو للبشرة وكيفية استخدامه

رولا العتيبي
2 دقيقة للقراءة

يعالج الأمراض الجلدية

تحتوي ثمار الأفوكادو على الدهون التي تساهم في ترطيب البشرة، وتمنع الإصابة بالالتهاب، وذلك بسبب تطابق الزيوت الطبيعية التي تحتويها الأفوكادو بشكلٍ كبيرٍ مع الزيوت الطبيعية الموجودة في البشرة، مما يساعد على تغذيتها بعمق، وحمايتها من المؤثرات الخارجية، ويمكن استخدامه بهذه الطريقة:

  • هرس حبة من الأفوكادو الناضج في طبقٍ عميقٍ.
  • توزيع القناع على الوجه والعنق، وتركه لمدّةٍ تترواح من 5 إلى 10 دقائق.
  • غسل القناع بالماء البارد.

يوفر الرطوبة اللازمة للبشرة

يساعد قناع الأفوكادو في إصلاح خلايا البشرة التالفة، ويعيد لها الرطوبة التي يحتاجها الجلد، وذلك يمكن من خلال خلط الأفوكادو مع الشوفان حتّى يتجانس المزيج، ثمّ توزيعه على البشرة وتركه لمدّة 15 دقيقةً، أو حتّى يجف بشكلٍ طبيعي.1

يساعد على تقشير البشرة

تساعد الأحماض الطبيعية الموجودة في الأفوكادو على تقشير خلايا الجلد الميت، حيث يلعب فيتامين E وهو أحد مضادات الأكسدة دوراً فاعلاً في موازنة حموضة الجلد، ويمكن إضافة المشمش لقناع الأفوكادو، فإنّ كلاً من فيتامين A وفيتامين C الموجودان فيه يساعدان على شد الجلد، وتأخير علامات الشيخوخة.1

خطوات عمل قناع الأفوكادو

تتلخص خطوات عمل قناع الأفوكادو على النحو الآتي:2

  • هرس نصف حبةٍ من الأفوكادو في وعاءٍ عميق، حتّى تتشكل عجينة ناعمة ولينة.
  • إضافة ملعقة صغيرة من عصير الليمون وتحريكها جيداً.
  • إضافة ملعقة كبيرة من العسل، وملعقة كبيرة من زيت الزيتون، وعصير نصف حبة من البرتقال أو بياض بيضة، وهذه خطوة اختيارية، إذ تساعد هذه المكوّنات على تعزيز فوائد القناع.
  • غسل الوجه بالماء الدافئ لإزالة آثار المكياج، أو الأوساخ، تمهيداً لتوزيع القناع عليه.
  • توزيع طبقةٍ رقيقةٍ من قناع الأفوكادو على الوجه بأطراف الأصابع، مع ضرورة تجنب ملامسة المنطقة تحت العين.
  • ترك القناع على الوجه لمدّة 15 دقيقةً، أو حتّى يجف القناع تماماً.
  • غسل الوجه بالماء الدافئ.

المراجع

  1. ^ أ ب Ella James , “10 Homemade Avocado Facial Masks For Glowing Skin”، www.lifehack.org, Retrieved 2/10/2018. Edited.
  2. “How to Make an Avocado Facial Mask”, livestrong, Retrieved 10-10-2018.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment