كيف يمكن لسم النحل أن يساعد في علاج مشاكل العقم؟

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

سم النحل

سمّ النحل وهو سائل أبيض شفاف، يخرجه النحل عن طريق آلة اللسع، وله رائحة قويّة ونفاذة، وهو ذو طعمٍ لاذع مرّ، وكلما زادت تغذية النحل على حبوب اللقاح زادت سميته، ويعتبر سم النحل مركباً معقداً يحتوي على بروتينات، وزيوت طيارة، وأحماض، وتشكّل مادة ميليتين نسبة 50% من إجمالي وزن السم، وتعدّل تأثير 100 ضعف من مادة الهيدروكورتيزون، وأيضا فيه مادة الفوسفو لاينر التي تخفّف الدهون، ومادة أدولابين والتي تعدّ مسكّنة للألم، وبعض المواد التي يتألف منها سمّ النحل لها أضرار وتأثيرات جانبية، كالهستامين حيث يسبّب الحساسيّة، في حين أنّ مادتي أدولين، ودويافين مضادتين للحساسيّة.

فوائد سم النحل في علاج العقم

حقّق سم النحل نجاحاً واسعاً في التخفيف من حالات العقم، وبعض المشاكل النسائية كالالتهابات البكتيرية؛ لاحتوائه على مواد مضادة للبكتيريا، لذلك فقد حقّق نجاحاً في علاج الالتهابات وخاصّة التهابات الجهاز التناسلي للمرأة، حيث عمل سم النحل كمضاد للالتهاب، ومنشّط لجهاز المناعة، كما أنّه يخفّف الشعور بالتعب وتقلّصات العضلات، وآلام الدورة الشهرية وأعراضها، وآلام الثدي، والمشاكل المصاحبة لسن اليأس، وقد يساعد سمّ النحل على التخفيف من مشاكل العقم المبدئي للنساء، وفي علاج حالات الإجهاض المتكرّرة، ومشاكل ضعف التبويض، وتكيسات المبايض.

قد يساعد سمّ النحل على زيادة قدرة الحيوان المنوي أثناء تخصيب البويضة، وبالتالي إتمام عملية التلقيح، مما يساهم في التخفيف من المشاكل الجنسية عند الرجال، والتي تتمثل في نقص الحيوانات المنوية وضعفها، وسرعة القذف، وضعف الانتصاب، والعجز والبرود الجنسي.

فوائد أخرى لسم النحل

  • التخفيف من فتاق الدسك والانزلاق الغضروفي.
  • التخفيف من أعراض دسك العنق وتشنج الرقبة.
  • التخفيف من ألم الكتف، وتيبس الأكتاف، وألم المرفق.
  • التخفيف من شلل العصب السابع في الوجه.
  • التخفيف من التهاب الأذن الوسطى ومشاكل الطنين.
  • التخفيف من عسر الهضم وعدم انتظام الإخراج، والإمساك المزمن وغازات البطن.
  • يقلل من أعراض التهاب الشعب الهوائية والربو، والتخلص من البلغم.
  • يقلل من أعراض التهاب البروستاتا وتضخمها.
  • يخفف من مشاكل العيون الفيروسية وأورام العيون، والتهاب الشبكية، وضمور العصب البصري.

ملاحظات عند التداوي بسم النحل

  • يجب أن يكون المعالج مؤهلا طبياً، ويحسن التعامل مع الحالات الصعبة.
  • يجب أن يكون المعالج مؤهلاً طبياً لمعرفة الأماكن المناسبة لحقن السم.
  • يجب إجراء فحوص للحساسية قبل البدء بالعلاج.
  • يتمّ العلاج بطريقتين، إمّا باللسع المباشر من النحلة على الجلد، أو جمع السم وتنقيته، ثمّ دهنه خارجياً.
  • يجب أن يكون المعالج حذراً، فطريقة العلاج خطيرة، وقد تودي بحياة المريض إن لم يكن المعالج على دراية بالنحل وأنواعه.
  • يمنع تطبيق العلاج بسم النحل على مرضى القلب والضغط المنخفض.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment