استفد من فوائد زبدة الشيا للبشرة والجسم: دليل العناية السهلة

زبدة الشيا

تعدّ زبدة الشيا أو كما يطلق عليها في الإنجليزية (Shea butter) بمثابة مسحوق دهنيّ يأخذ اللون العاجيّ؛ حيث يتمّ الحصول عليها من شجرة الشيا الأفريقيّة، ذات الانتشار الواسع في الجزء الغربيّ من القارّة، وتستخدم في العديد من المجالات الحياتيّة وعلى رأسها المجال التجميليّ، وذلك بفضل خصائصها الطبيعيّة المميّزة، كونها تحتوي على نسبة جيّدة من الفيتامينات الأساسيّة للجسم، مثل: (A, E)، وفيما يلي سنتحدّث عن فوائدها المتعلّقة بالبشرة والجسم على حد سواء.

فوائد زبدة الشيا

فوائد زبدة الشيا للبشرة

• نخفف زبدة الشيا الأعراض المصاحبة للأمراض الجلديّة كالطفح الجلديّ، والأكزيما، والصدفيّة؛ حيث تطهّر الجلد، وتقاوم الفطريات، والجراثيم، المسببة لهذه الأمراض.
• تزيل علامات التمدّد والخطوط البيضاء الناتجة عن عوامل عدة؛ كالزيادة الكبيرة والسريعة في الوزن، والحمل.
• ترطّب البشرة، وتزيل التشقّقات، وتقي من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة الناتجة عن الجفاف، كونها تحتوي على المضادات الطبيعيّة للأكسدة.
• تحمي من الحروق الناتجة عن التعرّض المباشر والطويل لأشعة الشمس، أي أنها تقي من أضرار الأشعة فوق البنفسجية على الجلد.
• تزيل التصبّغات الداكنة الناتجة عن عوامل عديدة.
• تعزّز إنتاج الكولاجين، الذي يحافظ على شباب وحيويّة الجلد.
• تخفّف تورّم الجلد الناتج عن لدغات الحشرات وغيرها.
• تقلّل ظهور الحبوب والندوب، وتعالج آثارها الصعبة، لاحتوائها على نسبة مرتفعة من فيتامين أ.

فوائد زبدة الشيا للجسم

• تخفف من مشكلات الشعر المختلفة، وعلى رأسها مشكلة التساقط، والتقصّف، والجفاف، والخشونة.
• تعدّ من أفضل العلاجات الخاصّة بالتخلّص من تشقق وجفاف الشفاه؛ حيث ترطب المنطقة وتغذيها، وتمنحها لوناً وردياً.
• تسرع من عملية شفاء الجروح، حيث تحتوي على نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنيّة الأساسيّة، بما في ذلك الستيرول، والأوليك، والينولينيك.
• تعدّ من أقوى مضادات التأكسد؛ لاحتوائها على فيتامين E، لذا فإنها تقي من الإصابة ببعض الأمراض.
• تخفّف من احتقان الأنف.
• تعدّ مثالية لخفض الكولسترول غير الجيّد في الجسم، مما يحمي القلب من العديد من الأمراض الخطيرة.

ملاحظة: يوصى بتجنّب تطبيق زبدة الشيا على الوجه، وفوق الحبوب والمناطق المصابة بالحساسية، كونها تزيد من حدّة المُشكلة، كما ويجب استخدام زبدة الشيا غير المُكررة، للحصول على أفضل نتائج ممكنة، حيث إنّ الزبدة المُكرّرة تفقد جزءاً كبيراً من خصائصها، مع الحرص على أنّ تكون صلاحيتها غير منتهية.