تحسين الإنتاجية: أهمية تنظيم الوقت وفوائدها

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

تحديد الأهداف

تساعد عملية تحديد المهام والأولويات التي ينبغي للفرد إنجازها خلال اليوم على تنفيذ هذه المهام بطريقة صحيحة تمكّنه من زيادة وعيه وإنجازاته، كما أنّ مهمة تحديد الأولويات تساعد العديد من الأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على تنفيذ جميع المهام الموكلة إليهم، وبالتالي لا يستطيعون تحديد الأولويات الخاصة بعملهم، وبهذا تزيد عملية تنظيم الوقت الوعي حول كيفية تحديد الأولويات وإتقان العمل بشكل صحيح.1

استغلال الوقت الضائع

تتميز عملية إدارة الوقت في أنّها تساعد على معرفة كمية الوقت الضائع خلال اليوم، وكيفية استغلال هذا الوقت من خلال القيام بمشاريع صغيرة، حيث يساعد هذا التنظيم على التفكير بمنهجيات وطرق تمكن الفرد من تنفيذ المشاريع الخاصة به، والتي لطالما تأجلت بسبب عدم توفر وقت للتخطيط لها، لذا عند تنظيم الوقت من قبل الفرد سيساعد على زيادة مهاراته الإدارية والحياتية، كما تساعد عملية تنظيم وجدولة الأيام والنشاطات في إدارة واستغلال الوقت بشكل أكبر، كونها توفر وقتاً إضافياً للقيام بأنشطة غير مخطط لها من قبل ويقرر القيام بها حسب رغبات وميول الفرد.2

تحديد الرغبات الذاتية

تمكِّن عملية تنظيم الوقت من مساعدة الفرد على توفير وقت إضافي يساعده على التفكير بصحته الشخصية وتحقيق رغباته الذاتية، حيث أثبتت العديد من الدراسات أنّ تنظيم الفرد لأموره الشخصية بالتزامن مع تنظيم وقته يساعد على زيادة إنتاجيته المهنية، بالإضافة إلى زيادة سعادته على المستوى الشخصي، وتعزيز الإسترخاء والتسامح الذاتي، والتقليل من التوتر.2

الالتزام بالخطة وتنفيذ المهام

تعتبر عملية تنظيم الوقت من الأسس التي تساعد الفرد على الإلتزام بتحقيق المهام الموكلة إليه، وخاصةً المهام المتعلقة بعمله، كما تساعد على تعزيز إرادة الفرد لمتابعة إنجازاته وتحقيق الأهداف الخاصة به وإتقان عمله.3

المراجع

  1. by: Rob Wengrzyn, “Time Management & Job Stress”، www.study.com, Retrieved 29-10-2017. Edited.
  2. ^ أ ب by: Chris Haigh, “24 Hours Not Enough? 10 Tips Of Time Management To Make Every Day Count”، www.lifehack.org, Retrieved 29-10-2017. Edited.
  3. By Jordan Bates (27-1-2014), “Work Smarter, Not Harder: 21 Time Management Tips to Hack Productivity”، www.creativitypost.com, Retrieved 9-11-2017. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment