كيف يمكن للنشادر تحسين بشرتك؟ فوائد وطرق الاستخدام

رولا العتيبي
3 دقيقة للقراءة

النشادر

النشادر أو ما يسمّى بالبوطش في بعض الدول العربية، هو عبارة عن غاز الأمونيا المعروف برائحته النفاذة، وهو قابل للانحلال في الماء، ويدخل في العديد من الاستخدامات منها صناعة الأسمدة، وبعض الحلويات كالقارقيش والبرازق، ويُستعمل في حلات الإغماء لإيقاظ المغمى عليه، كما يساعد على إزالة البقع عن الرخام، وتنظيف الستائر، والملابس البيضاء وإزالة الكرمشة منها في حال إضافة ملعقة صغيرة منه للغسيل، كما يكسب أواني المطبخ لمعاناً ملحوظاً في حال تمّ نقعها في ماء مضافاً إليه النشادر والصابون.

النشادر والبشرة

  • يمكن أن يساعد النشادر في التخلّص من شعر الوجه: وذلك بخلط ربع ملعقة من النشادر البودرة، مع ملعقة ماء أوكسجين، وملعقة كريمة طازجة، حتى يصبح قوامها كريمياً يدهن الوجه به، ما عدا منطقة الحواجب وحول العينين، مع تكرار هذه العملية مدة أربعة أيام متتالية من كل أسبوع، ستتمّ ملاحظة بطء نمو شعر الوجه مع كل أسبوع.
  • يمكن أن يعمل على تفتيح لون البشرة: حيث يستعمل لتفتيح بعض مناطق الجسم كالرقبة، وذلك من خلال خلط ثلاث ملاعق من اللوز المطحون، والحليب، وماء الأوكسجين، والنشادر مع بعضها البعض، بعد ذلك يتم وضع هذه الخلطة على الرقبة لمدة عشرين دقيقة، وشطفها بالماء البارد.
  • يمكن أن يساعد في تنعيم الجلد: يتم خلط عشرين غراماً من بودرة النشادر، مع عشرين ليتراً من الماء، ثمّ دهن الجسم به، فهذا المحلول يعمل أيضاً على تهدئة الأعصاب، وتطهير الجسم، بالإضافة إلى إزالة كافة الروائح غير المرغوب فيها.

استخدامات أخرى للنشادر

يستعمل في تلميع الزجاج، وتنظيف الأثاث، وتعطير الجوّ، وتنظيف البلاط، ومبيد للحشرات، ومنظّف للفضيات، كما يمكن استعمال النشادر في صبغ الشعر باللون الأشقر، من خلال إضافة خمسة نقاط من محلول النشادر إلى فنجان من قهوة، من ثمّ وضع الأكسجين في الفنجان حتى يمتلئ، بعد ذلك يمكن استخدامه من خلال دهن كلّ الشعر به ليصبح لونه أشقر.

أضرار النشادر

  • الاستعمال المباشر للنشادر قد يؤدي إلى حروق في الفم، والمريء، والمعدة، مؤدياً إلى غثيان وقيء مستمر، وقد يسبب عطشاً شديداً، وصعوبة في التبوّل، وصعوبة في التنفس والبلع والكلام أيضاً.
  • الأعراض الثانوية نتيجة استعماله قد تكون انخفاضاً في درجة حرارة الجسم، وضعفَ نبضات القلب، مع التعرّض إلى التعرق الشديد.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment