استخدام الشيح لتحسين بشرتك: فوائد ونصائح

رولا العتيبي
3 دقيقة للقراءة

الشيح

يُعتبر الشيح والذي يُسمّى علمياً باسم (Artemisia) على أنّه من النباتات العشبية البرية المعمرة والذي يتبع الفصيلة المركبة، له أوراق مُتعاقبة الشكل وذات رائحة عطرية نفّاذة ولونها أخضر مرقط بالأصفر، وله أزهارٌ دقيقة، وله العديد من الأنواع أغلبها برية الأصل، ويمكن زراعته بالتربة الرملية في الحدائق، أما الجزء المستخدم في الشيح فهو كامل النبتة باستثناء جذورها، والمواد الفعّالة فيه هي الزيوت الطيارة ومادة السانتونين.

فوائد الشيح للبشرة

توجد العديد من الفوائد الصحيّة للشيح على البشرة بشكلٍ خاص؛ إذ إنّه يساعد على علاج العديد من الأمراض الجلدية أو التي تصيب البشرة كمرض الصدفية، وحبوب الشباب، والتقرّحات الجلدية، ويعالج مرض الثعلبة والحزاز من خلال حرق أوراقه ومزج الرماد مع زيت الزيتون وتُدهن به المنطقة المصابة.

فوائد عامة للشيح

توجد العديد من الفوائد الصحيّة للشيح على الجسم بشكل عام ومنها تطهير الجسم من الروائح الكريهة، وطرد الديدان من المعدة، كونه يحتوي على مادة السانتوين، كما أنّه يُخلّص الجسم من البلغم، وتوجد دراسات أثبتت فعالية الشيح في الحد من نمو وانتشار الخلايا السرطانية، وعند إضافته مع الحديد فإنَّه يقضي على جميع الخلايا السرطانية، ممّا يدل على أنَّه علاج فعّال لأمراض السرطان بشكلٍ عام، كما يستخدم في طرد الحشرات والأفاعي.

أما فيما يتعلق بطريقة استخدام الشيح فتتم من خلال نقع أوراق الشيح في الماء الفاتر لمدة (24) ساعة ثم يُشرب منه، وذلك للأمراض التي داخل الجسم، أما البشرة فيمكن غلي القليل من الماء وتوضع فيه أوراق الشيح وتُغطّى جيداً حتى يبرد الماء قليلاً ويستطيع الجلد تحمل حرارته، فيتم غسل المناطق المُصابة في البشرة بمنقوع الشيح ويترك قرابة ساعة ثمّ يتم الاستحمام أو غسل البشرة بالماء والصابون.

أنواع الشيح

  • البلدي: ينتشر في مناطق إيران وسوريا وتركيا والأردن والشمال الأفريقي، والسعودية، يُستخدم لطرد الديدان من خلال شرب مَنقوعه لمدة ثلاثة أيام متتالية بمُعدّل كوب يومياً.
  • البحري: يتواجد في مناطق وسط آسيا وغرب أوروبا.
  • شيح الترجون: ويُطلق عليه اسم الطراقون ويتواجد في أوروبا وآسيا، ويزرع بكثرة في فرنسا لاستخلاص الزيت الطيار منه، بالإضافة لاستخدامه كتوابل منكّهة للطعام خاصّةً الأسماك.
  • شيح الشيبة أو دقن الشيح: يتواجد في المناطق البريّة ولا يُزرع.
  • العويذران: وينتشر في وسط وشرق السعودية، ويستخدم منقوعه لتسكين ألم الأذن ووقف الإمساك.
  • البعيثران أو الشيحان: يتواجد في شمال وجنوب الحجاز، وفي شبه جزيرة سيناء، ويُستخدم منقوعه في إدرار الطمث وطرد الغازات.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment