طريقة تحضير التلبينة وفوائدها: دليل شامل للطهي الصحي

كريم المالكي
2 دقيقة للقراءة

التلبينة

تُعرف على أنّها حساء يتكوّن من نخالة دقيق الشعير، ويتمّ تحضيرها بإحضار كميّة من نخالة دقيق الشعير، بما يعادل الملعقتين، بحيث تضاف إلى كوب من المياه، ويطهى الخليط على نار هادئة لمدّة لا تتجاوز الخمس دقائق، ثمّ يضاف كوب من اللبن والقليل من العسل، ويتمّ تناوله بعد ذلك ويفضل أن يكون ذلك صباحاً بدلاً من وجبة الفطور أو مساءً بدلاً من وجبة العشاء، وقد سمّيت بهذا الاسم لأنّها تشبه اللبن من حيث اللون والقوام.

فوائد التلبينة

تمدّ الجسم بالكثير من الفوائد، تحديداً الصحيّة وتتضمن ما يلي:

  • تقلّل من الإحساس بالجوع: نظراً لاحتوائها على كميّات كبيرة من معدن الكرميوم، والذي يعمل على تنظيم نسبة الإنسولين في الجسم، فلا يشعر الشخص بالجوع إلّا بعد وقت طويل، كما أنّها غنيّة بالأحماض الدهنيّة تحديداً غير المشبعة، وبدورها تقلّل من التقلّصات المعويّة وبالتالي تمنح شعوراً بالشبع.
  • تخرج الماء الزائد من الجسم: نظراً لاحتوائها على كميّات كبيرة من البوتاسيوم، وبدوره يأخذ مكان الصوديوم في الجسم، ممّا يؤدّي إلى خروج ملح الصوديوم الممزوج بالماء الزائد، على شكل بول، وهذا يساعد أيضاً على التقليل من الوزن.
  • تعطي طاقة عالية: ودون الحاجة للتحوّل إلى مواد دهنيّة أو شحوم، تحديداً إذا تمّ تناولها صباحاً، علماً بأنّ هذه الطاقة لا تسبّب أيّ ارتفاع في معدل السكر في الدم.
  • تغذي الجسد: لأنّها تحتوي على كميّات كبيرة من البوتاسيوم والمغنيسيوم، ويؤدّي نقصهما إلى الغضب، والانفعال، والعصبيّة إضافةً للاكتئاب، ممّا يؤثّر على الصحّة الجسديّة من خلال الإصابة بالأمراض القلبية كالنوبات أو السكتات، إضافةً للاضطرابات الهضميّة الناتجة كالقولون وحرقة المعدة والقرحة وغيرها.
  • تقوي جهاز المناعة: من خلال تنشيطها لكريات الدم البيضاء والتي تدعم مناعة الجسم وتزيد من قدرته على مقاومة مسبّبات الأمراض والمشاكل الصحيّة المختلفة؛ نتيجة احتوائها على مادّة البيتاغلوكان والتي تساعد على شفاء أنسجة الجسم التالفة بشكل سريع.
  • تخفض الكوليسترول: من خلال تحفيزها للعمليات الحيوية التي تقلل من الألياف المتحللة والموجودة داخل الأطعمة، وتسبب بدورها ارتفاع نسبة الكولسترول وتحديداً الضارّ في الجسم.
شارك في هذا المقال
أنا كريم المالكي، شغوف بعالم الطهي منذ صغري. بدأت رحلتي في هذا المجال من خلال تعلم الوصفات التقليدية من عائلتي، ثم درست فنون الطهي في إحدى المعاهد المتخصصة في الدار البيضاء. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت كطاهٍ محترف في مطاعم مرموقة، حيث طورت مهاراتي في إعداد الأطباق المغربية والعالمية. أؤمن بأن الطعام ليس مجرد حاجة، بل هو فن وحكاية تروي ثقافة الشعوب. أسعى دائمًا لابتكار وصفات جديدة تجمع بين الأصالة والحداثة، وأشارك شغفي من خلال كتابة مقالات ووصفات ملهمة لعشاق الطهي. أحلم بنشر كتاب يجمع بين التراث المغربي واللمسات العصرية في عالم المطبخ.
Leave a Comment