تأثير التعاون الاجتماعي: فوائد وأهميتها في المجتمع

فوائد التعاون في المجتمع

التعاون هو القيام بعملٍ لإتمام هدفٍ معينٍ أو المساعدة عن طريق القيام بما يطلبه شخصٌ آخر،¹ وللتعاون الكثير من الفوائد التي تعود بالخير على المجتمع والناس، ومن هذه الفوائد:²

• تضمن عمل المجتمع بشكلٍ جيّد؛ لأنَّه سيكون مبنياً على أساسٍ قويٍ ومعايير جيدة.
• تزيد تماسك المجتمع عن طريق تبادل الآراء، والمشاعر بدفءٍ، وحبٍ أكثر.
• تعزز من السلوكيات الصحيحة بين أفراد المجتمع.
• تزيد وعي أفراد المجتمع، والحرص على تفضيل المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.³
• تحد من المشاكل التي يمكن أن تحصل بين الموظفين والإدارة؛ لأنَّ التعاون يساعد في خلق بيئة أكثر تفهماً في العمل.³

فوائد التعاون في الدراسة

إنّ التعاون في الدراسة أو الدراسة التعاونية تزيد في تحقيق الكثير من الفوائد منها:⁴

• زيادة التحصيل العملي، وزيادة خبرات الطالب، والمهارات المكتسبة عندَ التعلم التعاونيّ.
• بناء علاقات جيدة، وتوسيع دائرة الأصدقاء.
• تنمية المهارات التعليمية، والمهارات الاجتماعية.
• التصرف بشكل جيد مع الآخرين.
• زيادة تقدير الشخص لنفسه.
• تعلم المشاركة والعمل الجماعيّ.
• تحقيق نجاح أكبر.
• زيادة الثقة بالنفس.
• تعامل أفضل مع المعلمين والمدرسة.
• دعم المجتمع بشكلٍ أكثر.

التشجيع على التعاون في العمل

يمكن تشجيع العمّال أو الموظفين في وسطٍ معينٍ على التعاون، والعمل بطريقةٍ إيجابيةٍ؛ لأنَّ التعاون يوفّر بيئةً صحيةً للنقاش، كما يجعله مكاناً أكثر ترحيباً واهتماماً بالموظّفين والعاملين، وللتشجيع على التعاون في العمل ينصح باتباع النصائح الآتية:³

• جعل الموظّف جزءًا أساسياً من العمل؛ لدفعه وتشجيعه على التفكير بطرقٍ وأفكارٍ ناجحة تفيد الشركة.
• إظهار الاحترام والتقدير للموظفين؛ مما يزيد من عطائهم للشركة.
• الاستماع والأخذ بآراء الموظفين، وتخصيص الوقت الكافي لذلك.
• تشجيعهم وتقويتهم في مجال العمل من خلال عقد الدورات، وتخصيص المال الكافي لذلك، والذي من شأنه أيضاً تقليل نفقات توظيف عمّالٍ جددٍ للشركة.