كيف تستفيد من إدارة الوقت بشكل فعال: نصائح وتقنيات

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

استغلال الوقت الضائع

إحدى فوائد إدارة الوقت هي استغلال الوقت الضائع الذي يذهب سُدى، فيُمكن استغلاله من خلال إنجاز بعض المشاريع الصغيرة أو حتى الكبيرة، كتدوين الأفكار لمشروع ما عند انتظار عرض لفيلم في السينما أو الاستمتاع بتناول كوباً من القهوة عند الإنتظار بعيادة طبيب الأسنان، حيثُ أنَّ الهدف من استغلال تلك اللحظات الضائعة وغير المفيدة هو تسخير الوقت لصالح الذات.1

تعدد المهام

إنَّ من فوائد إدارة الوقت هي إمكانية تعدد المهام وإنجاز العديد من الأعمال، من خلال الإستفادة القصوى من الوقت، حيثُ يتم إنجاز المُهمة المطلوبة على أكمل وجه ثم الإنتقال إلى المُهمة التي تليها مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وإنجاز أكبر عدد من المهمات المطلوبة.1

الإستفادة القصوى من الجهد

يعود تنظيم الوقت بالفائدة على الإنسان من خلال الإستفادة القصوى من جهوده وعدم ضياعها، حيثُ أنَّ ثمار إدارة الوقت تُجنى عند الحصول على تحصيلٍ دراسيٍ مرتفعٍ أو تحقيقِ إنجازٍ ناجحٍ في العمل أو غيرها من الأعمال التي تعود بالفائدة على الإنسان.2

إرضاء مدير العمل

يُعد إرضاء مدير العمل غايةٌ تدرك عند تنظيم الوقت، حيثُ أنَّ الموظف الذي يقوم بأداء عمله على أكمل وجه ولا يؤجل عملاً مطلوباً، ولا ينسى ما كُلِّف به من واجبات وُكِّلت له من قِبل المدير، بالتأكيد سيحصل على رضا المدير بسبب تنظيمه للوقت الذي عاد عليه بالفائدة.2

إيجاد الوقت للراحة

إحدى فوائد إدارة الوقت هي إمكانية قضاء وقت مع الأسرة والأصدقاء أو الراحة، حيثُ إنَّ تنظيم الوقت سيوفر كل ذلك وسيُنمي النشاطات الإجتماعية المختلفة، كما يُفسح تنظيم الوقت مجالاً للقراءة ولأشكال الترفيه المختلفة.3

إيجاد الوقت للراحة

يُساهم تنظيم الوقت بشكل كبير في التخفيف من الضغوطات المختلفة الناتجة من العمل بالإضافة إلى التقليل من ضغوطات الحياة المختلفة.3

المراجع

  1. ^ أ ب Chris Haigh, “24 Hours Not Enough? 10 Tips Of Time Management To Make Every Day Count”، lifehack, Retrieved 13-04-2018. Edited.
  2. ^ أ ب مدحت أبو النصر (2015)، ادراة الوقت المفهوم والقواعد والمهارات (الطبعة الثالثة)، مصر-القاهرة-مدينة نصر: المجموعة العربية للتدريب والنشر، صفحة 65. بتصرّف.
  3. ^ أ ب إبراهيم الفقي، إدارة الوقت، الكويت: سما للنشر والتوزيع، صفحة 44-43. بتصرّف.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment