معلومات مهمة عن فطريات الأذن: الأسباب والأعراض وطرق العلاج

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

فطريات الأذن

تعتبر مشكلة التهاب الأذن مشكلة شائعة وتصيب العديد من الناس، والإصابة بالفطريات هو أحد مسببات التهاب الأذن، حيث يصيب الأذن نوع من أنواع الفطريات وتسبب له الإصابة بالالتهاب كالرشاشية، ومبيضة بيضاء، وفيما يلي ذكرٌ لأسباب فطريات الأذن، وأعراضه، وطرق الوقاية منها.

أسباب الإصابة بفطريات الأذن

  • إصابة الجهاز المناعي بالأمراض المزمنة.
  • التعرض لإصابات بكتيرية مزمنة.
  • بقاء الأذن مبللة لفترات طويلة، لعدم الحرص على تنشيفها بشكل جيد بعد الاستحمام أو السباحة.
  • تعرض الأذن للأوساخ وملوثات الجو.

أعراض الإصابة بفطريات الأذن

  • في حالة إصابة الأذن الخارجية فإن لون الصوان سيتغير ويحمر.
  • الشعور بحكة الأذن، بالإضافة إلى الألم.
  • تقشر جلد صيوان الأذن.
  • الإحساس بأن الأذن ممتلئة من الداخل (ضغط داخل الأذن).
  • ارتفاع درجة حرارة جسم المصاب.

ويمكن أن يتعرض المصاب للعديد من المضاعفات؛ كزيادة احتمالية الإصابة بالعدوى الجرثوميّة، وإصابة الأذن بالتهابات حادة، وخروج إفرازات من الأذن الوسطى.

تشخيص فطريات الأذن

يجب على من يلاحظ على نفسه ظهور الأعراض التي قمنا بذكرها التوجهُ فوراً للطبيب المختص حتى يقوم بفحصه واتخاذ الإجراءات المناسبة للعلاج، وقد يقوم الطبيب بفحص المريض سريرياً وبشكل دقيق، أو مخبرياً من خلال فحص الدم للكشف عن الإصابة بالعدوى، أو تصوير الأذن بواسطة الأشعة، وقد يحتاج الطبيب كذلك لفحص المادة التي يتم إقرارها من الأذن المصابة.

علاج فطريات الأذن

بعد القيام بكل الفحوصات اللازمة سيقوم الطبيب بإعطاء المريض العلاجات المناسبة لحالته، وسيؤخذ نوع الفطريات التي أصيب بها المريض بعين الاعتبار، ويمكن أن يقدم الطبيب بعض العلاجات الدوائية كالمضادات الحيوية للفطريات على شكل قطرة أو التي تؤخذ عن طريق الفم، بالإضافة إلى المسكنات التي تخفف الآلام الناجمة عن الالتهابات مثل دواء الباراسيتامول (بنادول وبدائله التجارية)، كما يمكن أن تحتاج الأذن إلى التنظيف بواسطة التدخل الجراحي.

ويجب على الشخص المصاب أن يلتزم بكافة التعليمات والإرشادات التي يخبره عنها الطبيب، بالإضافة إلى مراجعة الطبيب في حالة الشعور بالدوار والطنين بشكل متكرر حتى لا تتفاقم المشكلة، مع شرب الماء بكميات كبيرة بشكل يومي، وعليه أن يهتم بشكل كبير بنظافته الشخصية وتناول الأطعمة التي تقوي جهاز المناعة كالفواكه والخضراوات، وتنظيف الأذن الخارجية مع الحرص على عدم إدخال الأعواد داخل الأذن، وسحب المادة الشمعية كلما تراكمت داخل الأذن.

كما يجب الحرص على ترك التدخين، وعدم السباحة خلال فترة العلاج، وتجنب تعريض الأذن للرطوبة والغبار.

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment