تقنيات سلامة المرور: كيف تعزز سلامة وسائل النقل بعناصر حيوية

أسماء القحطاني
3 دقيقة للقراءة

حوادث السير

ازدادت حوادث السير في الآونة الأخيرة بشكلٍ كبيرٍ نتيجة جهل السائقين والمارة بقواعد المرور الرئيسية التي تحمي من المخاطر، فالحادث يحدث في ثوانٍ معدودة، ولا يمكن للسائق التنبؤ بذلك قبل وقوعه، لذلك لابد من توعية السائقين وعموم المواطنين بوسائل السلامة المرورية للحد من تزايد الحوادث التي تسبب إزهاق الأرواح، بالإضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة للدولة والمواطنين سواء كانوا سائقين أو مارة، فما هي عناصر السلامة المرورية الأساسية؟

عناصر السلامة المرورية

المركبة

يقصد بها الآلة التي تسير على الطريق، ويمكن اختصار وسائل السلامة في المركبة بـ:

  • تفقد الإطارات باستمرار للتأكد من مناسبتها للمركبة من حيث المقاس، والنوعية، وتحمّل السير عليها، ومدى السرعة المناسبة، فإذا كانت مهترئةً أو بها ثقوب أو لها مدةً طويلةً في الاستعمال فلا بد من تغييرها.
  • التأكد من ضبط المرايا بشكلٍ سليمٍ، مما يسهّل عملية الرؤية، وخاصةً في المنطقة العمياء.
  • التأكد من سلامة المصابيح والإشارات الضوئية التي تدل على الانعطاف أو التنبيه لأي ظرفٍ.
  • التأكد من سلامة المكابح وفرامل الوقوف وأقفال الأبواب الذاتية.
  • استخدام حزام الأمان وضبط مساند الرأس ومقاعد جلوس الأطفال.

الطريق

سواء كان طريقاً رئيسياً أو فرعياً، ووسائل السلامة التي يجب على الدولة التأكد منها على الطريق هي:

  • التأكد من صحة تصميم الطريق وتخطيطه، ومدى مطابقته للمعايير العالمية للطرق، فيجب مراعاة الميول وتصريف مياه الأمطار.
  • التأكد من توفّر مناطق عبور المشاة بشكلٍ واضحٍ للمشاة والسائق، وتخصيص أماكن خاصة لمرور المشاة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • التأكد من جودة الطريق وعدم وجود العوائق المرورية؛ مثل: الحفر، والأتربة، والحجارة، والرمال المتحركة، وأي أجسام تعيق الرؤية أو تسبب الحوادث.
  • التأكد من وجود إشارات المرور التي تنظم عمليات السير؛ مثل: الإشارات الضوئية، واللوحات التنظيمية والإرشادية والتحذيرية والعلامات الأرضية.
  • إشراف الجهات المختلفة والمتخصصة على عناصر السلامة المرورية للتأكد من سلامتها، ومدى تطبيقها الفعلي على أرض الواقع.

العنصر البشري

المقصود به السائق والمشاة، حيث على الجميع الإلمام بما يأتي:

  • إتقان أنظمة وتعليمات المرور، والتقيّد بها بشكلٍ تام، وعدم الاستهتار بأيٍّ منها مهما كان بسيطاً، مثل: احترام أماكن مرور المشاة، والتقيد بالإشارات الإرشادية، وأوامر شرطي السير.
  • إجراء الصيانة الوقائية للمركبة، والتأكد من سلامتها للسير على الطرق.
  • التقيّد بإشارات السلامة المرورية الموجودة على الطرق؛ مثل: السرعات والأولوية، واستخدام جسور المشاة
  • الابتعاد عن أي ملهيات قد تشغل السائق عن القيادة؛ مثل: استخدام الهاتف، أو التحدّث مع الركاب، والالتزام بوسائل السلامة العامة؛ مثل: حزام الأمان، والنظر في المرايا.

فيديو قوانين مرور مجنونة !

يا تُرى إلى أي مدى قد تصل غرابة قوانين المرور حول العالم؟  :

شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment