كيف تعرف إذا كانت لديك شخصية ضعيفة: دلائل ونصائح

خالد الغامدي
2 دقيقة للقراءة

شخصية دفاعية

الشخصية الضعيفة هي شخصية دفاعية، بمعنى أنها ترى نفسها في موضع الاتهام عند التحدث مع الآخرين، فهي تميل بشكل ملحوظ للدفاع عن نفسها مهما كان مجرى الحديث حولها، كما أنها لا تعترف بأي خطأ تقترفه مهما كان.1

الإيمان بأن الحظ هو المتحكم في الحياة

الشخص الذي يعاني من ضعف في شخصيته يظن أن الحظ السيء أو الجيد هو الذي يحكم سير الأمور في حياته، ولا يعتقد أن الذكاء أو المهارات لها أي دور فعال في ذلك.2

التردد في اتخاذ القرارات

الشخصية الضعيفة يصعب عليها أن تتخذ القرارات المتعلقة بمجرى حياتها حتى لو كان ذلك القرار متعلق بشيء بسيط، كما أنها تميل إلى تغيير رأيها كثيراً وبشكل متكرر.3

عدم الرضا بالانعزال

الشخصية الضعيفة لا تحب أن تبقى وحدها، ولو لفترة قصيرة لا تتجاوز الدقيقة، وهذا ما يدفعها إلى النظر إلى الهاتف على أمل أن تجد رسالة أو اتصال من أي شخص آخر.2

علامات أخرى للشخصيّة الضعيفة

هناك علامات أخرى تتسم بها الشخصيات الضعيفة، ومن أبرز هذه العلامات:1

  • عدم الرغبة في مساعدة الآخرين.
  • عدم الشعور بالسعادة من أنفسهم.
  • عدم الرضا عن سماتهم الشخصية.
  • هي شخصيات غير مستقرة عاطفياً، فهي متقلبة من يوم لآخر ومن ساعة لأخرى.
  • عدم تقبل أي مجاملات.2
  • انتقاد الآخرين على الدوام.2
  • عدم التعبير عن الرأي لاسترضاء الآخرين.3
  • عدم الوقوف باستقامة وإحناء الكتفين مما يعبر عن ضعف الثقة.3
  • الشخصية الضعيفة تنظر إلى الأشخاص الأكثر نجاحاً وتقارن إنجازاتها بإنجازاتهم على الدوام.3
  • من صفات الشخصية الضعيفة هي الكسل الشديد، حيث سيميل الشخص إلى أخذ أكثر من قيلولة واحدة خلال اليوم، ومن الجدير بالذكر أن هذه هي من علامات الاكتئاب أيضاً.2

المراجع

  1. ^ أ ب Jeanna Bryner (27-4-2008), “The Fragility of Self-Esteem”، www.livescience.com, Retrieved 19-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج TERESA NEWSOME (24-9-2015), “11 Weird Signs Of Low Self-Esteem That Are Easy To Miss”، www.bustle.com, Retrieved 19-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Alli Page, “10 WARNING SIGNS That You Have Low Self-Confidence”، www.lifehack.org, Retrieved 19-7-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا خالد الغامدي، كاتب شغوف بمجال التسلية والألعاب، حيث أسعى لنقل تجربتي ومعرفتي للقراء بأسلوب ممتع ومفيد. درست الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز، مما ساعدني على صقل مهاراتي في الكتابة والبحث. لدي خبرة تمتد لأكثر من خمس سنوات في كتابة المقالات والمراجعات المتعلقة بألعاب الفيديو، حيث عملت مع عدة منصات إلكترونية ومجلات متخصصة. شغفي بالألعاب بدأ منذ الطفولة، وأحب مشاركة تحليلاتي وآرائي حول أحدث الإصدارات والاتجاهات في هذا المجال. هدفي هو إلهام اللاعبين ومساعدتهم على اكتشاف تجارب جديدة ومثيرة من خلال كتاباتي.
Leave a Comment