عنوان محسن للسيو: “كل ما تحتاج لمعرفته عن ساعات الصيام في تركيا

فراس الأحمد
2 دقيقة للقراءة

تركيا

تُعرفُ تركيّا رسميّاً باسم الجمهورية التركيّة، وتقعُ جغرافيّاً في الجنوبِ الغربيّ من قارة آسيا، وعاصمتها مدينة أنقرة، وتبلغُ مساحةُ أراضيها 783.602 كم²، ويبلغ عدد سكانها 70.586.256 مليون نسمة، وذلك حسْبَ إحصائيّات عام 2007م، ونظام الحكم فيها جمهوريّ دستوري برلمانيّ مركزيّ، ولغتها الرسميّة هي التركيّة، والعملة الرسميّة فيها هي الليرة التركيّة.

عدد ساعات الصيام في تركيا

يبلغُ عدد ساعات الصيام في تركيّا سبع عشرة ساعة، ويستقبل الأتراك المسلمون شهر رمضان بمظاهر الفرح والسعادة والبهجة، ومدينة إسطنبول تعتبر رمزاً للدينِ الإسلاميّ؛ حيث كانت قديماً مقرّاً للخلافة الإسلامية لمدة خمسمائة عام متتالية، وتحتوي على عدد كبير من المعالم الإسلاميّة، خاصّة المساجد، والأمانات النبويّة المقدّسة التي أتى بها السلطان سليم الأول عندما عاد من الشرق العربيّ.

المظاهر الرمضانيّة في تركيا

  • قراءة القرآن الكريم بشكلٍ يوميّ في قصر طوبقابي المعروف سابقاً باسم الباب العالي طوال شهر رمضان، ويقرأ القرآن ليلاً نهاراً دونَ أيّ انقطاع.
  • تُضاء مآذن المساجد في كافّة مناطق تركيا عند صلاة المغرب وتبقى مضاءة حتّى فجر اليوم الثاني طيلة أيام الشهر، وهذا المظهر يعرف عند الأتراك المسلمين بـاسم محيا.
  • انتشار الدروس الدينيّة في كافّة الجوامع التي تبدأ مع صلاة العصر وتستمرّ حتّى صلاة المغرب.
  • تطلق المدافع بعض الطلقات الناريّة حين يحين آذان المغرب.
  • تأدية صلاة العشاء وصلاة التراويح في المساجد من قبل الرجال والأطفال والنساء.
  • يعتبر طبق الشوربة، وطبق السلطة الطبقيْن الأبرز على السفرة الرمضانيّة في البلاد، أما الحلويّات فتُعدّ البقلاوة، والقطايف، والكنافة، والجلّاش من أشهر الحلويّات الرمضانيّة فيها.

المعالم الإسلامية في تركيا

منها: مسجد السلطان أحمد المعروف باسم المسجد الأزرق، ومسجد السليمانيّة وهو مسجد سليمان القانوني، وجامع أورطاكوي، ومسجد أبو أيوب الأنصاريّ، ومسجد زييريك، ومسجد يافوز سليم، ومسجد سلطان ميهريمه، ومسجد زال محمود باشا، ومسجد كوجا مصطفى باشا.

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب فراس الأحمد - متخصص في تاريخ الفكر الإسلامي
بواسطة فراس الأحمد
أنا فراس الأحمد، كاتب وباحث شغوف بدراسة الإسلام وتاريخه العريق. حصلت على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة الأزهر، حيث ركزت على تاريخ الفكر الإسلامي وتأثيره على الحضارات. لدي خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في الكتابة والبحث، حيث نشرت العديد من المقالات والكتب التي تناقش القضايا المعاصرة من منظور إسلامي. شغفي يكمن في توضيح الجوانب التاريخية والفكرية للإسلام، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى يجمع بين الأصالة والمعاصرة. أهدف من خلال كتاباتي إلى بناء جسور من التفاهم بين الثقافات المختلفة، وإبراز جمال وقيم الإسلام في حياتنا اليومية.
Leave a Comment