أفضل عبارات صباحية للتحفيز والإلهام

عبدالله الجهني
3 دقيقة للقراءة

عبارات صباحية رائعة

للصباح خصوصيّة تميّزه عن باقي أوقات اليوم، فهو البداية التي من خلالها يستطيع الإنسان أن يجعل يومه سعيداً أو كئيباً، ويمكن لكلمة أو جملة بسيطة أن تساعد الإنسان في الحصول على يوم رائع، وهذه أمثلة على عبارات صباحية جميلة:

  • انظر للمرآة كل يوم في الصّباح مبتسماً لصورتك فيها وسترى الفرق الكبير الذي سيحدثه ذلك في حياتك.
  • بعض الناس يقضون عمرهم وهم يحلمون بالنجاح، ليقوم آخرون بتحقيق تلك الأحلام وتحويلها إلى واقع؛ كن أنت من أصحاب الواقع.
  • الصلاة مفتاح النهار، فابدأ بها واختم يومك بها.
  • الفرص في الحياة تماماً كشروق الشمس، لا تنتظر كثيراً، فلا تدعها تفتك.
  • لا يمكن لليل أن يهزم الفجر، كذلك هي المشاكل والهموم تنقضي بالأمل.
  • كلّما استيقظ صباحاً، أشكر الله على اليوم الجديد.
  • لا تبدأ يومك بالتفكير بأخطاء الأمس، بل ابدأ نهارك بالتفكير بما ستكون قادراً على فعله اليوم.
  • هناك طريقة واحدة لتحقيق الحلم الذي راودك البارحة، وهي أن تستيقظ فوراً مفعماً بالطاقة لتحقيقه.
  • أكبر منابع الطاقة والدوافع الإيجابيّة تكمن في عقلك وأفكارك أنت، لا في أفكار وعقول الآخرين.
  • السعادة أو البؤس، الإحباط أو التفاؤل، الحماس أو الكسل، تلك ليست سوى خيارات تُعرض عليك في كلّ صباح، وما عليك أنت سوى انتقاء الخيار الصحيح.
  • كل صباح جديد يحمل وعداً جديداً لمستقبل أجمل، امنح بجهدك أجنحة لأحلامك، ودعها تحلّق في الحياة.
  • ستدق فرص الحياة بابك كل صباح، اسعَ على استغلالها جميعها.
  • كل صباح، ابتسم للغرباء، حافظ على هدوئك، اشكر الناس وقل لهم كلاماً جميلاً، اضحك قدر المستطاع.
  • في بعض الأيام ستكون مضطراً لجعل شمسك تشرق بنفسك، قم بذلك فأنت مَلك يومك.
  • أشعل غدك عن طريق يومك.
  • يقول جبران خليل جبران، في قصيدته الرّائعة “المواكب”:

وما الحياةُ سوى نومٍ تراوده
أحلام من بمرادِ النفس يأتمرُ

والسرُّ في النفس حزن النفس يسترهُ
فإِن تولىَّ فبالأفراحِ يستترُ

والسرُّ في العيشِ رغدُ العيشِ يحجبهُ
فإِن أُزيل توَّلى حجبهُ الكدرُ

فإن ترفعتَ عن رغدٍ وعن كدرِ
جاورتَ ظلَّ الذي حارت بهِ الفكرُ

ليس في الغابات حزنٌ
لا ولا فيها الهمومْ

فإذا هبّ نسيمٌ
لم تجئ معه السمومْ

ليس حزن النفس إلا
ظلُّ وهمٍ لا يدومْ

وغيوم النفس تبدو
من ثناياها النجومْ

أعطني الناي وغنِّ
فالغنا يمحو المحنْ

وأنين الناي يبقى
بعد أن يفنىالزمنْ

شارك في هذا المقال
أنا عبدالله الجهني، كاتب شغوف بعالم الحكم والأقوال التي تحمل في طياتها دروس الحياة وتجارب الأجيال. بدأت رحلتي في الكتابة منذ أكثر من عشر سنوات، حيث درست الأدب العربي في جامعة الملك عبدالعزيز وحصلت على درجة البكالوريوس فيه. أؤمن بأن الكلمة لها قوة سحرية قادرة على إلهام الآخرين وتغيير وجهات نظرهم. خلال مسيرتي، نشرت العديد من المقالات والمجموعات التي تركز على الحكمة والتأمل، وأسعى دائمًا لنقل الإلهام من خلال كتاباتي. شغفي يكمن في صياغة عبارات موجزة تحمل معاني عميقة تلامس القلوب وتدفع للتفكير. أهدف إلى بناء جسر بين الماضي والحاضر من خلال استعراض حكم السابقين بأسلوب معاصر.
Leave a Comment