كيفية التخلص من عادة قضم الأظافر: نصائح فعالة للعناية بالأظافر

قضم الأظافر

قضم الأظافر هي عادة شائعة لتخفيف التوتر، وقد يتمّ عملها في أوقات الملل أو الخمول، ويمكن أن تكون عادةً مكتسبةً من العائلة، وهي من أكثر العادات العصبية المنتشرة، ومن العادات العصبية أيضاً عض الأسنان، وسحب الشعر وغيرها،¹ وتعتبر هذه العادة منتشرةً بشكلٍ كبيرٍ بين الأطفال، حيث أظهرت الدراسات أنّ حوالي 45-60% من الأطفال يقضمون أظافرهم، وغالباً ما تختفي هذه العادة من تلقاء نفسها.²

مخاطر قضم الأظافر

هناك العديد من الآثار السلبية التي تتسبب بها عادة قضم الأظافر، ومنها ما يأتي:³

• الإصابة بالعدوى في الجلد بجانب الظفر، أو آلام.
• الإضرار في نمو الجلد والظفر نتيجة تأثير عادة القضم على الأنسجة.
• تغير مظهر الظفر، وتكسره.
• الإصابة بنزلات البرد وغيرها من الأمراض بشكلٍ أكثر تواتراً، نظراً للجراثيم التي تصل إلى الفم عبر هذه العادة.
• زحزحة الأسنان من مكانها، والإضرار بمينا الأسنان.⁴

طرق للتخلص من عادة قضم الأظافر

ليس هناك حلّ لهذه العادة بين عشية وضحاها، ولكن مع القليل من الجهد والوقت، يمكن التغلب على هذه العادة، وذلك من خلال ما يأتي:⁵

• قص الأظافر لتصبح أقصر من أن يمكن إمساكها بالأسنان، وبالتالي لن يكون من الممكن قضمها.
• تلميع الأظافر بنكهةٍ مرة الطعم.
• عمل مناكير للأظافر، فإنفاق الوقت والمال للحصول على أظافر جميلة، قد يكون سبباً مقنعناً للحفاظ عليها جميلة وعدم قضمها.
• ارتداء القفازات، حتّى يصبح من غير الممكن الوصول للأظافر وقضمها، أو من خلال وضع لاصقٍ خاص بالأظافر.
• محاولة معرفة سبب قضم الأظافر، والعمل على إيجاد تصرفٍ يساعد على التعامل مع الحالة المسببة لقضم الأظافر بطريقةٍ أخرى.
• إبقاء الفم أو اليدين بحالة انشغال، كمضغ العلكة مثلاً، أو استخدام الكرة الخاصة بتفريغ الغضب والتوتر.
• عند تجربة العديد من الطرق، وعدم الحصول على النتيجة المرجوة، يجب استشارة الطبيب لإيجاد حلّ ما.