طريقة تناول السفرجل بشكل صحي: نصائح وإرشادات

ليلى النعيمي
3 دقيقة للقراءة

السفرجل

يعتبر السفرجل أو كما يُطلق عليه علمياً (Cydonia oblonga) واحداً من أشهر النباتات الخريفية التي تنتمي للفصيلة الوردية من النبات، والذي يُزرع على نطاق واسع في مناطق عديدة حول العالم، بما في ذلك مناطق الوطن العربي، كسوريا، والعراق وبعض دول الخليج مثل السعودية، ومناطق حوض البحر الأبيض المتوسط بشكل عام والتي تعتبر موطناً أصلياً له، ويطلق عليه العديد من التسميات بما في ذلك قمر السعادة.

يمتاز بتركيبته الطبيعيّة التي تمنحه قيمة غذائية عالية جداً، تجعل منه علاجاً فعّالاً للعديد من الأمراض، وواقياً من عدد آخر منها، كونه غنياً بالعناصر الأساسيّة التي يحتاجها الجسم، بما في ذلك كل من الفيتامينات والأحماض والأملاح والعناصر المعدنية والألياف وغيرها، والتي يلعب كل منها دوراً حيويّاً.

تترابط مع بعضها البعض لتقوية صحّة الإنسان وتعزيز قوة الجهاز المناعي لديه، وفيما يأتي سنقوم باستعراض أبرز المعلومات ذات العلاقة الوثيقة بالسفرجل، من حيث طرق أكله واستخدامه، ومن حيث الفوائد العامّة التي تعود على الجسم من تناوله.

طرق أكل السفرجل

يؤكل السفرجل أو فاكهة السفرجل بطرق عدة، تتمثّل فيما يأتي:

  • يُطهى مع الأرز بعد تنظيفه وتقشيره، ويمنحه طعماً رائعاً ومذاقاً أكثر ميولة إلى الحلاوة.
  • يُخلط مع السكر أو دبس الرمان، ويطلق على هذا الخليط اسم السفرجلية.
  • يضاف إلى السلطات المختلفة.
  • يمكن تناوله مطبوخاً، على هيئة مُربى.
  • يمكن خلطه مع العناصر الأخرى كالعسل، حيث يعتبر هذا الخليط مفيداً جداً لصحة النساء الحوامل، ويقلّل من احتمالية الإجهاض وخاصة في حال تمّ تناوله في الصباح على الريق.
  • يمكن إدخاله كعنصر رئيسي في صناعة الحلويّات المختلفة.
  • يمكن تناوله عصيراً أو شراباً، كما ويمكن مضغه نيّئاً من خلا تقطيعه إلى قطع صغيرة بعد تقشيره، إلا أنّ هذه الطريقة تجعله يفقد جزءاً كبيراً من قيمته الغذائية.

فوائد السفرجل

  • يغذّي العظام، ويقي بالتالي من الهشاشة، لاحتوائه على الكالسيوم، وعلى فيتامين (د) الذي يُحقق الامتصاص الأفضل لهذا العنصر الهام.
  • يمد الجسم بالطاقة والحيويّة، وينشط الدورة الدموية، لاحتوائه على السكريات الطبيعيّة سهلة الهضم.
  • يقي من ارتفاع ضغط الدم، لاحتوائه على البوتاسيوم.
  • يعالج مشاكل الصدر والرئتين، ويعد طارداً طبيعيّاً للبلغم.
  • يقلّل من مشاعر الدوخة والدوار، مما يجعله مفيداً جداً للحوامل.
  • يعد من المواد القابضة، وبالتالي يقلّل من الإسهال ومن اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة.
  • يعالج الجروح ويساعد على شفائها خلال وقت قصير.
  • يُنشط الكبد، ويعد من المدرّات الطبيعيّة للبول.
  • يقوّي البصر.
شارك في هذا المقال
أنا ليلى النعيمي، كاتبة وخبيرة تغذية شغوفة بمساعدة الآخرين على عيش حياة صحية ومتوازنة. حصلت على درجة البكالوريوس في علوم التغذية من جامعة الإمارات، وأكملت دراسات عليا في التغذية العلاجية. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت كاستشارية تغذية مع أفراد ومؤسسات، وساهمت في نشر الوعي حول أهمية الأكل الصحي من خلال مقالاتي وكتبي. أؤمن بأن الطعام ليس مجرد وقود، بل هو أساس الصحة والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى مبني على العلم، يجمع بين المعلومات الدقيقة والنصائح العملية التي يمكن للجميع تطبيقها في حياتهم اليومية. هدفي هو إلهامكم لاتخاذ خيارات غذائية واعية تُحسن جودة حياتكم.
Leave a Comment