كيفية حماية التراث الشعبي: أفضل الأساليب والممارسات

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

طُرق حِماية التُراث الشعبي

يُمكن للمرء أن يقوم باتباع عدد من الإجراءات الشخصية التي من شأنها العمل على المحافظة على التراث العالمي أو الشعبي الذي يتعرض للخطر في الوقت الحالي، ومن هذه الإجراءات ما يلي:1

  • المُشاركة في بعض النشاطات التي من شأنها الترويج للتُراث العالمي أو الشعبي.
  • الانضمام إلى بعض البرامج التدريبية التي تنظمها بعض المنظمات كمنظمة اليونسكو، حيث أن هذه المنظمة الدولية تقوم بتنظيم رحلات إلى بعض المواقع التارثية والأثرية في العديد من البلدان المختلفة كتنزانيا وسيبيريا وغيرها من الدول.
  • القيام بالسفر إلى البلدان المختلفة بهدف ممارسة السياحة المُستدامة مع وجوب مراعاة الثقافات والتقاليد المختلفة لهذه البلدان، والحفاظ على نظافتها ونظافة معالمها التُراثية.

بعض المُنظمات الخاصة بحِماية التُراث العربي

يوجد العديد من المُنظمات والمؤسسات التي تُعنى بالقيام بالمُحافظة على التُراث العربي وحِمايته، ومن هذه المُنظمات والمؤسسات ما يلي:

مُنظمة المُدن العربية

هي من المؤسسات العربية التي تهتم بالمحافظة على التراث المِعماري الإسلامي، وقد وُجدت هذه المنظمة في الخامس عشر من شهر آذار للعام 1967 وفي أحضان جامعة الدول العربية.

المُنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة

الهدف الذي تسعى إليه هذه المُنظمة هو التعريف بالتُراث الحضاري والثقافي الإسلامي، وقد اُنشئت هذه المنظمة بناء على القرار الذي صدر عن مؤتمر القمة الإسلامي الثالث والذي إنعقد في مكة المكرمة، وجدير بالذكر أن مقر هذه المُنظمة هو الرباط.

تعريف التُراث

يُمكن تعريف التُراث بأنه ما يُرافق أية أمة من ماديات وروحانيات، فهو كل ما تركه الناس الأوائل من علوم مختلفة ولغة وفلسفة ومخطوطات وآداب وفن وعمران وغيرها من مختلف المجالات التي وُجدت وتراكمت عبر التاريخ، ويعد هذا التراث ركيزة أساسية من الركائز التي تخص الهوية الثقافية لأمة ما، وينقسم التُراث إلى قسمين وهما قسم معنوي كالآداب والعقائد وقسم مادي كالمباني والآثار والوقائع المختلفة.

المراجع

  1. “5 Things You Can Do To Preserve World Heritage”, onegreenplanet, Retrieved 13-10-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment