تقنيات تدريس طلاب الصم وضعاف السمع بفاعلية

مازن الفهمي
1 دقيقة للقراءة

طرق تعليم ذوي الإعاقة السّمعيّة

التّواصل الملفوظ

  • التّدريب السّمعيّ: ويعتبر من الطّرق الحديثة المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقة السّمعيّة، وترتكز هذه الطّريقة على استغلال ما تبقّى من حاسّة السّمع الموجودة لدى الشّخص، وتهدف إلى تطوير قدراته في التّحدّث والتّمييز بين الأصوات المختلفة.
  • قراءة الشّفاه: وتهدف هذه الطّريقة إلى تعزيز قدرات الشّخص على فهم ما يقال له عن طريق فهمه لحركة الشّفاه وتمكّنه من قراءتها.

التّواصل اليدويّ

وذلك عن طريق لغة الإشارة، وهي عبارة عن رموز وإيماءات يتمّ فيها تحريك اليدين بطريقة معيّنة مع باقي أجزاء الجسم، وتكون هذه الحركات منظّمة ومرتّبة بطريقة معيّنة سهلة الفهم والتّعلّم من قبل ذوي الإعاقة السّمعيّة، وهناك نوعان من الإشارة، وهما:

  • إشارة وصفيّة يدويّة تلقائيّة: وتستخدم هذه الإشارات لوصف شيء أو فكرة معيّنة.
  • إشارة غير وصفيّة: ويقتصر استخدامها على الصّمّ، حيث يتمّ القيام بحركات معيّنة باليد للدّلالة على أفكار أو أمور يراد التّعبير عنها.
  • تهجئة الأصابع: وهي عبارة عن إشارات حسّيّة يتمّ عملها بواسطة اليد، وهي إشارات مرئيّة متّفق عليها تعبّر عن حروف الهجاء.

التّواصل الكلّيّ

وفي هذه الطريقة يتمّ دمج جميع الطّرق السّابقة، واستخدامها لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة على التّواصل مع الآخرين، وفهم العالم المحيط بهم والانسجام معه.

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment