صناعة الفحم سريع الاشتعال

الفحم سريع الاشتعال

تعتبر خطوط إنتاج الفحم من أكثر الخطوط الإنتاج طلباً من المستهلكين في الأسواق وخصوصاً في فصل الشتاء، حيثُ يمكن أن يتمّ تصنيعه من خلال تجميع بقايا الفحم الطبيعي، أو حتى من أخشاب الأشجار والتي يتمّ حرقها وتحويلها إلى قطع من الفحم سريع الاشتعال، وسنعرفكم في هذا المقال على كيفيّة تصنيع الفحم من أخشاب الأشجار المختلفة.

استخدامات الفحم سريع الاشتعال

• من أشهر استخدامات هذا النوع من الفحم هو شواء الشقف والكباب وأنواع الشواء الأخرى، كما يمكن استخدامه في تحضير الخبز الجمري.
• يستخدم في صناعة بعض أنواع البخور.
• يستخدم في المقاهي وذلك لتشغيل الأراجيل.
• يمكن في بعض الحالات استخدامه في التدفئة وذلك بسبب عدم قابليته لإصدار الدخان، وبالتالي لا تؤثر على السكان في المنزل.

طريقة تصنيع الفحم سريع الاشتعال

قبل البدء بالتصنيع لا بدّ من الالتزام بمجموعة من الشروط وهي توخي الحذر أثناء التصنيع، وتنظيف قطع الفحم من الشوائب لزيادة قدرته على الاشتعال وزيادة جودته، كما يفضّل صيانة المعدات المستخدمة في التصنيع باستمرار كما يجب تنظيفها، أمّا طريقة التصنيع فتكون كما يأتي:

• تحضّر قطع كبيرة من الفحم من خلال حرقها، ثمّ تحوّل إلى قطع صغيرة في المطحنة التي تكسره ووضعه في أكياس، أمّا ما ينتج من بقايا صغيرة على شكل بودرة فتجمّع لاستخدامها في الخطوة الآتية:
  • يُخلط الماء والنشا مع بقايا الفحم الناتجة من المطحنة جيداً باستخدام خلاط خاص لذلك وتمزج جيداً، وأمّا الكميات فيراعى فيها خلط كل 10كغم من الفحم مع 3كغم من الماء والنشا والذي يستخدم لزيادة أمان هذا الفحم.
  • يُحضّر خليط الفحم والماء وينقل إلى مكابس رئيسية خاصة تعمل على كبس المكوّنات معاً لإنتاج كتلة واحدة متماسكة جيداً، وتختلف هذه المكابس في أحجامها والكميات التي تنتجها في المرة الواحدة.
  • تنقل جميع القطع الناتجة من عملية الكبس إلى آلات خاصة للتجفيف، حيثُ يجفّف الفحم في أجواء باردة.
  • تنتج كميات كبيرة من الفحم السريع الاشتعال ومن ثم تنقل إلى قسم التغليف لتغليف كل مجموعة من القطع معاً وذلك باستخدام ماكينات أوتوماتيكية خاصّة بالتغليف، وبذلك تصبح جاهزةً لنقلها إلى الأسواق عبر شاحنات خاصّة وكبيرة.

ملاحظة: تنقل المواد في مصانع الفحم سريع الاشتعال بواسطة حاويات خاصّة لتسهيل عملية النقل للكميات الكبيرة، كما يمكن إنتاج أكثر من شكل للفحم الناتج وذلك بناءً على شكل القالب المستخدم في عملية الكبس.