أشكال وأنواع ورم السرطان: دليل شامل في مجال الصحة

أنس الحارثي
2 دقيقة للقراءة

الورم السرطاني

سمّى ورم السرطان عادةً باسم العضو أو الخلايا التي يظهر فيها، كسرطان الثدي الذي يظهر في أنسجة الثدي، وسرطان القولون الذي يظهر في أنسجة القولون وخلاياه.

شكل ورم السرطان

تتسبّب بعض المواد الكيميائية السامة التي تدخل إلى الجسم بتغييرات جذرية في شكل الخلايا الطبيعية وتكوينها لتحولها بذلك إلى خلايا سرطانية، فترتبط هذه المواد مع الحمض النووي المكوّن للخلية فتغيّر من تركيبته وخاصةً تركيبة الحمض النووي DNA للخلية، ممّا يتسبّب باختلال في عملية انقسام الخلية فينتج عنها خلية ذات تركيب وشكل مختلف تسمّى بالخلية السرطانية والتي تنقسم وتتكاثر مشكلةً الورم السرطاني، أمّا شكل هذه الخلايا فيتميز باختلافه عن شكل الخلية الأصلية التي انقسم منها بحيث تبدو أكبر حجماً من الخلايا المجاورة لها كما تتجمّع معاً وتلتصق مع بعضها البعض على شكل كتل كبيرة، فتبدو كورم بارز بين باقي الخلايا والأنسجة.

عوامل تزيد خطر الإصابة بالسرطان

  • التعّرض المستمر للمواد الكيميائية الضارة،مثل مادة الاسبستون والتي تستعمل بكثرة في عملية بناء المنازل، وتدخل في تكوين أنابيب الصرف الصحي، والتهوية، والمبيدات الحشرية.
  • الوراثة: بحيث تكون نسبة الإصابة بورم سرطاني أكبر لمن لديه تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض.
  • التدخين، والكحول، والمخدرات، والتي تحتوي على مواد سامة تهاجم الخلايا السليمة في الجسم وتغيّر من تركيبتها.
  • التعرّض المستمر للأشعة الضارة، كالأشعة الفوق بنفسجية، والأشعة التحت حمراء.
  • الإصابة بمرض فيروسي أو بكتيري، مثل مرض التهاب الكبد الوبائي.

تشخيص السرطان

يشعر المصاب بمرض السرطان بتغيرات واضحة مستوى نشاطه اليومي الذي يبدأ بالتناقص تدريجياً، كما يشعر بتغيّرات تحدث في جسده نتيجة لانتشار الورم فتقل شهيته عن الطعام ويبدأ بخسارة الوزن والشعور الدائم بالإرهاق والتعب نتيجة لانشغال جسمه في محاربة الورم السرطاني، لكن لا يمكن تشخيص الإصابة بورم السرطان إلّا من خلال الفحص الطبي من قبل المختصين ويكون عن طريق تحاليل الدم، المتبوعة بالفحوصات التصويرية، ثم يمكن أن يطلب الطبيب خزعة من عينة الورم ليعرف ما إن كان حميداً أو خبيثاً.

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment