أفضل الأشعار الحزينة: اكتشف قصائد قليلة تعبر عن الحزن

شيماء الصاعدي
3 دقيقة للقراءة

الحزن

يعبر الشعر عما بداخلنا من مشاعر وأحاسيس، وأحيانًا نقوم بالبحث عن شعر حزين وقصير يعبر عما في القلب؛ وذلك لأن الشعر يصف الخبرات بكلمات معبرة، وفي هذا المقال سنذكر بعض الأبيات التي تعبر عن الحزن.

شعر حزين قصير

ألم يان الأوان بعد؟

حزن ابتعد عنّي ودع جرحي يزل همّي

وإنّي بك يا حزني غير العذاب لا أجني

أيا حزن مالك منّي؟ ألا ترى الذي بي يكفيني

تعبت من كثرة التمنّي، ولست أنت بحائلٍ عنّي

أيا حزن لا تسئ ظنّي، فأنت في غنىً عنّي

فلي من الآلام ما يبكي، ولي من الجروح ما يدمي

ألا يا حزن أتعتقد أنّني منك اكتفيت

ألم يحن الأوان بعد، ألم يحن زوالك يا حزني؟

قصيدة الحزن

بكيت وهل بكاء القلب يجدي ؟

فراق أحبتي وحنين وجدي

فما معنى الحياة ؟ اذا افترقنا

وهل يجدي النحيب فلست أدري

فلا التذكار يرحمني فأنسى

ولا الأشواق تتركني لنومي

فراق أحبتي .. كم هز وجدي

وحتى لقائهم سأظل أبكي

لم ينتظر أحداً

لم ينتظر أحداً

ولم يشعر بنقص في الوجود

أمامه نهرٌ رماديٌ كمعطفه

ونور الشّمس يملأ قلبه بالصّحو

والأشجار عاليةٌ

ولم يشعر بنقصٍ في المكان

المقعد الخشبيّ، قهوته، وكأس الماء

والغرباء، والأشياء في المقهى

كما هي

والجرائد ذاتها: أخبار أمس، وعالمٌ

يطفو على القتلى كعادته

ولم يشعر بحاجته إلى أملٍ ليؤنسه

كأن يخضوضر المجهول في الصّحراء

فلن يقوى على التّكرار…أعرف

آخر المشوار منذ الخطوة الأولى

يقول لنفسه لم أبتعد عن عالمٍ،

لم أقترب من عالم

لم ينتظر أحداً..ولم يشعر بنقص

في مشاعره.

فما زال الخريف مضيفه الملكي،

يغريه بموسيقى تعيد إليه عصر النّهضة

الذهبيّ… والشّعر المقفّى بالكواكب والمدى

لم ينتظر أحداً أمام النّهر

في اللاانتظار أكون نهراً، قال

لا أقسو على نفسي، ولا

أقسو على أحد

وأنجو من سؤال فادح:

ماذا تريد

ماذا تريد؟

حين تطيل التّأمل

حين تطيلُ التّأمل في وردةٍ

جرَحَتْ حائطاً، وتقول لنفسكَ:

لي أملٌ في الشّفاء من الرّمل

يخضرّ قلبُكَ

حين تعُدُّ النّجوم، وتخطئ بعدَ

الثّلاثة عشر، وتنعس كالطفلِ

في زرقة الليلِ

يبيضّ قلبُكَ

حين تسير ولا تجد الحلم

يمشي أمامك كالظلِّ

يصفرّ قلبُكَ!

الغريب

ليس الغريب غريب الشام واليمن

إن الغريب غريب اللحد والكفن

إن الغريب له حق لغربته

على المقيمين في الأوطان والسكن

سفري بعيدُ وزادي لن يبلغني

وقوتي ضعفت والموت يطلبني

تمر ساعات أيام بلا ندم

ولا بكاء ولا خوف ولا حزن

يا زلة كتبت في غفلة ذهبت

يا حسرة بقيت في القلب تحرقني

دعني أنوح على نفسي وأندبها

وأقطع الدهر بالتذكير والحزن

كأنني بين تلك الأهل منطرحاً

على الفراش أيديهم تقلبني

وقد أتوا بطبيب كي يعالجني

ولم أر الطب هذا اليومينفعني

شارك في هذا المقال
أنا شيماء الصاعدي، كاتبة شغوفة بمجال الآداب، حيث أجد في الكلمات وسيلة للتعبير عن أعمق المشاعر والأفكار. حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، ومنذ ذلك الحين كرست حياتي لدراسة وكتابة النصوص الأدبية التي تحاكي الروح الإنسانية. لدي خبرة تمتد لأكثر من خمس سنوات في كتابة المقالات النقدية والقصص القصيرة التي تنشر في مجلات أدبية مرموقة. أسعى دائمًا لاستكشاف الأبعاد الثقافية والتاريخية في الأدب، وأؤمن بأن الكتابة هي جسر يربط بين الحضارات والأجيال. شغفي يكمن في صياغة النصوص التي تترك أثرًا في قلوب القراء وتدفعهم للتفكير والتأمل.
Leave a Comment