شعر الأندلس: دراسة شعرية حول الحزن والإبداع

MohamedTair
10 دقيقة للقراءة

قصيدة: أضحى التنائي بديلًا من تدانينا

قال الشاعر ابن زيدون:1

أَضحى التَنائي بَديلًا مِن تَدانينا

:::وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا

أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا

:::حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا

مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ

:::حُزنًا مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا

أَنَّ الزَمانَ الَّذي ما زالَ يُضحِكُنا

:::أُنسًا بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا

غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا

:::بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا

فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقودًا بِأَنفُسِنا

:::وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولًا بِأَيدينا

وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا

:::فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا

يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم

:::هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا

لَم نَعتَقِد بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم

:::رَأيًا وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا

ما حَقَّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ

:::بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحًا فينا

كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ

:::وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا

بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا

:::شَوقًا إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا

نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا

:::يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا

حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت

:::سودًا وَكانَت بِكُم بيضًا لَيالينا

إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا

:::وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا

وَإِذ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً

:::قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا

لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما

:::كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا

لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا

:::أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا

وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلًا

:::مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا

يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاِسقِ بِهِ

:::مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا

وَاِسأَل هُنالِكَ هَل عَنّى تَذَكُّرُنا

:::إِلفًا تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا

وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا

:::مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا

فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً

:::مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا

رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ

:::مِسكًا وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا

أَو صاغَهُ وَرِقاً مَحضاً وَتَوَّجَهُ

:::مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعًا وَتَحسينا

إِذا تَأَوَّدَ آدَتهُ رَفاهِيَةً

:::تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا

كانَت لَهُ الشَمسُ ظِئرًا في أَكِلَّتِه

:::بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا

كَأَنَّما أُثبِتَت في صَحنِ وَجنَتِهِ

:::زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذًا وَتَزيينا

ما ضَرَّ أَن لَم نَكُن أَكفاءَهُ شَرَفًا

:::وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا

يا رَوضَةً طالَما أَجنَت لَواحِظَنا

:::وَردًا جَلاهُ الصِبا غَضّاً وَنَسرينا

وَيا حَياةً تَمَلَّينا بِزَهرَتِها

:::مُنىً ضُروبًا وَلَذّاتٍ أَفانينا

وَيا نَعيمًا خَطَرنا مِن غَضارَتِهِ

:::في وَشيِ نُعمى سَحَبنا ذَيلَهُ حينا

لَسنا نُسَمّيكِ إِجلالًا وَتَكرِمَةً

:::وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا

إِذا اِنفَرَدتِ وَما شورِكتِ في صِفَةٍ

:::فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحًا وَتَبيينا

يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها

:::وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا

كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا

:::وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا

إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُنيا اللِقاءُ بِكُم

:::في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا

سِرّانِ في خاطِرِ الظَلماءِ يَكتُمُنا

:::حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا

لا غَروَ في أَن ذَكَرنا الحُزنَ حينَ نَهَت

:::عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا

إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَوى سُوَرًا

:::مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا

أَمّا هَواكِ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ

:::شُرَبًا وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا

لَم نَجفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتِ كَوكَبُهُ

:::سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا

وَلا اِختِيارًا تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ

:::لَكِن عَدَتنا عَلى كُرهٍ عَوادينا

نَأسى عَلَيكِ إِذا حُثَّت مُشَعشَعَةً

:::فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا

لا أَكؤُسُ الراحِ تُبدي مِن شَمائِلِنا

:::سِيَما اِرتِياحٍ وَلا الأَوتارُ تُلهينا

دومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً

:::فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافًا كَما دينا

فَما اِستَعَضنا خَليلًا مِنكِ يَحبِسُنا

:::وَلا اِستَفَدنا حَبيبًا عَنكِ يَثنينا

وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ

:::بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا

أَبكي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلي صِلَةً

:::فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا

وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ

:::بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا

عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت

:::صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا

قصيدة: لكل شيء إذا ما تم نقصان

قال الشاعر أبو البقاء الرندي:2

لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُ

:::فَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُ

هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ

:::مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ

وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ

:::وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ

يُمَزِّقُ الدَهرُ حَتماً كُلَّ سابِغَةٍ

:::إِذا نَبَت مَشرَفِيّات وَخرصانُ

وَيَنتَضي كُلَّ سَيفٍ للفَناء وَلَو

:::كانَ ابنَ ذي يَزَن وَالغِمد غمدانُ

أَينَ المُلوكُ ذَوي التيجانِ مِن يَمَنٍ

:::وَأَينَ مِنهُم أَكالِيلٌ وَتيجَانُ

وَأَينَ ما شادَهُ شَدّادُ في إِرَمٍ

:::وَأينَ ما ساسَه في الفُرسِ ساسانُ

وَأَينَ ما حازَهُ قارونُ من ذَهَبٍ

:::وَأَينَ عادٌ وَشدّادٌ وَقَحطانُ

أَتى عَلى الكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُ

:::حَتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما كانُوا

وَصارَ ما كانَ مِن مُلكٍ وَمِن مَلكٍ

:::كَما حَكى عَن خَيالِ الطَيفِ وَسنانُ

دارَ الزَمانُ عَلى دارا وَقاتِلِهِ

:::وَأَمَّ كِسرى فَما آواهُ إِيوانُ

كَأَنَّما الصَعبُ لَم يَسهُل لَهُ سببٌ

:::يَومًا وَلا مَلَكَ الدُنيا سُلَيمانُ

فَجائِعُ الدُهرِ أَنواعٌ مُنَوَّعَةٌ

:::وَلِلزَمانِ مَسرّاتٌ وَأَحزانُ

وَلِلحَوادِثِ سلوانٌ يُهوّنُها

:::وَما لِما حَلَّ بِالإِسلامِ سلوانُ

دهى الجَزيرَة أَمرٌ لا عَزاءَ لَهُ

:::هَوَى لَهُ أُحُدٌ وَاِنهَدَّ ثَهلانُ

أَصابَها العينُ في الإِسلامِ فاِرتزَأت

:::حَتّى خَلَت مِنهُ أَقطارٌ وَبُلدانُ

فاِسأل بَلَنسِيةً ما شَأنُ مرسِيَةٍ

:::وَأَينَ شاطِبة أَم أَينَ جيّانُ

وَأَين قُرطُبة دارُ العُلُومِ فَكَم

:::مِن عالِمٍ قَد سَما فِيها لَهُ شانُ

وَأَينَ حمص وَما تَحويِهِ مِن نُزَهٍ

:::وَنَهرُها العَذبُ فَيّاضٌ وَمَلآنُ

قَوَاعد كُنَّ أَركانَ البِلادِ فَما

:::عَسى البَقاءُ إِذا لَم تَبقَ أَركانُ

تَبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَاءُ مِن أَسَفٍ

:::كَما بَكى لِفِراقِ الإِلفِ هَيمَانُ

عَلى دِيارٍ منَ الإِسلامِ خالِيَةٍ

:::قَد أَقفَرَت وَلَها بالكُفرِ عُمرانُ

قصيدة: تفت فؤادك الأيام فتّا

قال الشاعر أبو إسحاق الإلبيري:3

تَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّا

:::وَتَنحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا

وَتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ

:::أَلا يا صاحِ أَنتَ أُريدُ أَنتا

أَراكَ تُحِبُّ عِرسًا ذاتَ غَدرٍ

:::أَبَتَّ طَلاقَها الأَكياسُ بَتّا

تَنامُ الدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍ

:::بِها حَتّى إِذا مِتَّ اِنتَبَهنا

فَكَم ذا أَنتَ مَخدوعٌ وَحَتّى

:::مَتى لا تَرعَوي عَنها وَحَتّى

أَبا بَكرٍ دَعَوتُكَ لَو أَجَبتا

:::إِلى ما فيهِ حَظُّكَ إِن عَقَلتا

إِلى عِلمٍ تَكونُ بِهِ إِمامًا

:::مُطاعًا إِن نَهَيتَ وَإِن أَمَرتا

وَتَجلو ما بِعَينِكَ مِن عَشاها

:::وَتَهديكَ السَبيلَ إِذا ضَلَلتا

وَتَحمِلُ مِنهُ في ناديكَ تاجًا

:::وَيَكسوكَ الجَمالَ إِذا اِغتَرَبتا

يَنالُكَ نَفعُهُ مادُمتَ حَيّاً

:::وَيَبقى ذُخرُهُ لَكَ إِن ذَهَبتا

هُوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو

:::تُصيبُ بِهِ مَقاتِلَ ضَرَبتا

وَكَنزًا لا تَخافُ عَلَيهِ لِصّاً

:::خَفيفَ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتا

يَزيدُ بِكَثرَةِ الإِنفاقِ مِنهُ

:::وَينقُصُ أَن بِهِ كَفّاً شَدَدتا

فَلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعمًا

:::لَآثَرتَ التَعَلُّمَ وَاِجتَهَدتا

وَلَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطاعٌ

:::وَلا دُنيا بِزُخرُفِها فُتِنتا

وَلا أَلهاكَ عَنهُ أَنيقُ رَوضٍ

:::وَلا خِدرٌ بِرَبرَبِهِ كَلِفتا

فَقوتُ الروحِ أَرواحُ المَعاني

:::وَلَيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأِن شَرِبتا

فَواظِبهُ وَخُذ بِالجِدِّ فيهِ

:::فَإِن أَعطاكَهُ اللَهُ أَخَذتا

وَإِن أوتيتَ فيهِ طَويلَ باعٍ

:::وَقالَ الناسُ إِنَّكَ قَد سَبَقتا

فَلا تَأمَن سُؤالَ اللَهِ عَنهُ

:::بِتَوبيخٍ عَلِمتَ فَهَل عَمِلتا

فَرَأسُ العِلمِ تَقوى اللَهِ حَقّاً

:::وَلَيسَ بِأَن يُقال لَقَد رَأَستا

وَضافي ثَوبِكَ الإِحسانُ لا أَن

:::تُرى ثَوبَ الإِساءَةِ قَد لَبِستا

قصيدة: أذوق الهوى مرّ المطاعم علقما

قال الشاعر ابن سهل الأندلسي:4

أَذوقُ الهَوى مُرَّ المَطاعِمِ عَلقَمًا

:::وَأَذكُرُ مِن فيهِ اللَمى فَيَطيبُ

تَحِنُّ وَتَصبو كُلُّ عَينٍ لِحُسنِهِ

:::كَأَنَّ عُيونَ الناسِ فيهِ قُلوبُ

وَموسى وَلا كُفرانَ لِلَهِ قاتِلي

:::وَموسى لِقَلبي كَيفَ كانَ حَبيبُ

قصيدة: إلى الله أشكو ما تكنّ الجوانح

قال الشاعر ابن جبير الشاطبي:5

إِلى الله أَشكو ما تُكن الجوانحُ

:::تقاطعت الأرحام حتى الجَوارحُ

فلستَ تَرى إلا قلوبًا وألسُنًا

:::مُخالفةً هذي لهذي كواشحُ

فللقلبِ عَقد واللسانُ بنطقهِ

:::يُخالِفه والفعلُ للكُلّ فاضحُ

قصيدة: كفاني شكوى أن أرى المجد شاكيا

قال الشاعر ابن خفاجة:6

كَفاني شَكوى أَن أَرى المَجدَ شاكِيا

:::وَحَسبُ الرَزايا أَن تَراني باكِيا

أُداري فُؤادًا يَصدَعُ الصَدرَ زَفرَةً

:::وَرَجعَ أَنينٍ يَحلُبُ الدَمعَ ساجِيا

وَكَيفَ أُوارى مِن أُوارٍ وَجَدتُني

:::لَهُ صادِرًا عَن مَنهَلِ الماءِ صادِيا

وَها أَنا تَلقاني اللَيالي بِمِلئِها

:::خُطوبًا وَأَلقى بِالعَويلِ اللَيالِيا

وَتَطوي عَلى وَخزِ الأَشافي جَوانِحي

:::تَوالي رَزايا لا تَرى الدَمعَ شافِيا

ضَمانٌ عَلَيها أَن تَرى القَلبَ خافِقاً

:::طِوالَ اللَيالي أَو تَرى الطَرفَ دامِيا

وَإِنَّ صَفاءَ الوُدِّ وَالعَهدُ بَينَنا

:::لِيَكرَهُ لي أَن أَشرَبَ الماءَ صافِيا

وَكَم قَد لَحَتني العاذِلاتُ جَهالَةً

:::وَيَأبى المُعَنّى أَن يُطيعَ اللَواحِيا

فَقُلتُ لَها إِنَّ البُكاءَ لَراحَةٌ

:::بِهِ يَشتَفي مَن ظَنَّ أَن لا تَلاقِيا

أَلا إِنَّ دَهرًا قَد تَقاضى شَبيبَتي

:::وَصَحبي لَدَهرٌ قَد تَقاضى المَرازِيا

وَقَد كُنتُ أُهدي المَدحَ وَالدارُ غُربَةٌ

:::فَكَيفَ بِإِهدائي إِلَيهِ المَراثِيا

أَأَحبابَنا بِالعَدوَتَينِ صَمَمتُمُ

:::بِحُكمِ اللَيالي أَن تُجيبوا المُنادِيا

قصيدة: إذا لم تجد إلا الأسى لك صاحبا

قال الشاعر ابن شهيد:7

إِذا لَم تَجِدْ إِلا الأَسى لكَ صاحِبًا

:::فَلا تَمنَعنَّ الدَّمعَ يَنهلُّ ساكِبا

هَوَت بِأَبي العَباسِ شَمس من التقى

:::وأَمسَى شَهابُ الحَقِّ في الغَربِ غارِبا

المراجع

  1. ” أضحى التنائي بديلا من تدانينا”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 26/9/2021.
  2. ” لكل شيء إذا ما تم نقصان”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 26/9/2021.
  3. “تفت فؤادك الأيام فتا”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 26/9/2021.
  4. “أذوق الهوى مر المطاعم علقما”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 26/9/2021.
  5. “إلى الله أشكو ما تكن الجوانح”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 26/9/2021.
  6. “كفاني شكوى أن أرى المجد شاكيا”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 26/9/2021.
  7. “إذا لم تجد إلا الأسى لك صاحبا”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 26/9/2021.
شارك في هذا المقال
Leave a Comment