السبب في حصول الروائي نجيب محفوظ
هناك العديد من الأسباب التي ساهمت في حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل العالمية، نُوضح أبرز هذه الأسباب فيما يأتي:1
- أبدع نجيب محفوظ في رواياته، حيث برز أسلوبه الواقعي البعيد عن التعقيد.
- وصل في كتاباته إلى قلوب وعقول القراء المصريين خاصةً والعرب عامةً.
- أسهمت كتاباته في الفنون الأدبية أن تصل للشهرة العالمية والفنية، حيث قام العديد من الممثلين والمخرجين بتجسيد أكثر من رواية لنجيب محفوظ في السينما.
- كتب وصوّر الواقع المصري والواقع العربي بدقة في رواياته مبتعداً عن الغموض واللبس.
- حاول نجيب محفوظ تطوير اللغة الأدبية والرقي فيها.
- قُورنت أعماله الأدبية مع كبار الأدباء في العالم، مثل: تشارلز ديكنز.
نجيب محفوظ
وُلد نجيب محفوظ في أحد أحياء مصر عام 1911 م، وقد سُمي على أشهر دكتور توليد في مصر دكتور نجيب محفوظ، ونشأ محفوظ في أسرة متدينة ومحافظة على عاداتها وتقاليدها الإسلامية والمجتمعية المصرية، وكان منذ الصغر مولعاً بالسينما ويذهب إليها باستمرار.2
تلقى نجيب محفوظ تعليمه الابتدائي في الكتاتيب المصرية ثم مدرسة الحسينية الابتدائية، ليلتحق في المرحلة الثانوية بمدرسة فؤاد الأول متمكناً من أخذ شهادة البكالوريا، واطلّع محفوظ على الروايات البوليسية لأكثر من كاتب غربي، مثل: سنكلير، وجونسون، وميلتون توب، حيث كان يقوم بتمصير مثل هذه الروايات حسب مجتمعه المصري.3
قرأ نجيب محفوظ للمنفلوطي، وطه حسين، وللمازني، وقرأ للعديد من الكتاب القدماء، ثم بدأ يكتب الشعر الموزون لينتقل بعدها لكتابة القصة القصيرة والمقالة والرواية، وبقي على مسار التفوق الكتابي لأعوام حتى حصل على جائزة نوبل للآداب. 4
أهم مؤلفات نجيب محفوظ
تعددت مؤلفات نجيب محفوظ، نوضح ذلك بما يأتي:5
- عبث الأقدار. (رواية)
- كفاح طيبة. (رواية)
- قصر الشوق. (رواية)
- السكرية. (رواية)
- زقاق المدق. (رواية)
- خان الخليلي. (رواية)
- اللص والكلاب. (رواية)
- أولاد حارتنا. (رواية)
- أفراح القبة. (رواية)
- همس الجنون. (قصة)
- الجريمة. (قصة)
- شهر العسل. (قصة)
- أصداء السيرة الذاتية. (قصة)
المراجع
- “Naguib Mahfouz’s Nobel Prize in Literature”, Arab News , Retrieved 16/3/2022. Edited.
- نجيب محفوظ، المؤلفات الكاملة، صفحة 7. بتصرّف.
- نجيب محفوظ، المؤلفات الكاملة، صفحة 7 – 8. بتصرّف.
- نجيب محفوظ، المؤلفات الكاملة، صفحة 8 – 9. بتصرّف.
- “كتب نجيب محفوظ”، كتوباتي ، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2022.
