أهمية وفوائد التفكير الناقد: دليل عملي

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

مفهوم التفكير الناقد

ذكر التربويون معاني متعددة للتفكير الناقد فيرون أنّه طريقة تفكير في إطلاق أحكامًا لقبول الأشياء ورفضها بالفحص الدقيق للتفكير الذاتي وقد يكون بمساعدة تفكير الآخيرين، ليتناسب مع ما يحيط بالشخص والعمل على تنميته وتطويره، وهو طريقة لتصنيف المعلومات لمحاولة فهمها والتفريق بين المسلمات والنتائج وإبعاد المعلومات غير المنتمية وتقريب المعلومات ذات الصلة، أي ما أشبه بعمل تصفية للمعلومات للوصول لحكم ما.1

خصائص التفكير الناقد

ذكر مجموعة من المتخصصين في علم التربية والتعليم خصائصًا للتفكير الناقد وهي كما يأتي:

  • جمع عدد من المعلومات باستمرار للبناء عليها في معرفة جوانب المشكلة والإلمام بها واستخدامها بطريقة مناسبة للوصول إلى حلول مناسبة للمشكلة.
  • االاستمرارية في عملية البحث عن المعلومات وأسبابها للوصول إلى بدائل كافية.
  • إعطاء الأهمية لجميع جوانب الموقف أو المشكلة بقدر من الأهمية من دون الاهتمام من جانب على حساب آخر، لتسهيل فهمها بشكل أوضح.
  • الاعتماد على الحقائق والمعرفة الكفاية في النقاش الذي يدور حوله الموضوع.
  • اتصافه بالتفكير المنطقي للصول للحقائق والمعرفة المراد الوصول إليها.

خصائص المفكّر الناقد

يتسم من يقوم بعملية التفكير الناقد بأنّه مطلع ومنفتح على الأفكار الجديدة وعدم مناقشته أمرًا لا يمتلك عنه معلومات كافية، ومعرفته متى يحتاج إلى المعلومات التي يريدها، ويفرق بين النتائج الصحيحة والخاطئة، ومحاولته البعد عن الأخطاء الشائعة في الاستدلال على بعض المعلومات، ودائمًا يكثر من التساؤل، ولديه القدرة على بناء مفردات لغوية خاصة به لفهم الآخرين، وينقل أفكارة إلى غيره بوضوح، ولديه التفكير بصورة شمولية لكافة جوانب القضية، ودائم البحث عن الأسباب والبدائل، ويتخذ موقفًا معينًا عند الوصول إلى أدلة وأسباب مناسبة لموقفه، ويتعامل مع المواقف المعقدة بطريقة أكثر تنظيمًا.2

المراجع

  1. “خصائص التفكير الناقد واستراتيجياته”، rs.ksu، اطّلع عليه بتاريخ 26-6-2018. بتصرّف.
  2. موسى معوض (1-10-2013)، “مفهوم التفكير الناقد”، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 20-6-2018. بتصرّف.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment