حكم إزالة الشعر بين الحواجب في الإسلام: ماذا يجب أن تعرف؟

حُكم إزالة الشعر بين الحاجبين

لا بأس بإزالة الشعر بين الحاجبين للمتزوجة أو غير المتزوجة؛ لعدم وجود أدلة في الشرع تنهى عن ذلك، ولأنّ ذلك الأمر ليس الطبيعي، وفي بعض الأحيان يكون الشعر بينهما غليظ.¹

حكم إزالة الشعر الزائد حول الحاجبين (تنظيف الحاجب)

نقلاً عن فتوى دار الإفتاء فإنه لا بأس بإزالة الشعر الزائد حول الحاجبين، سواء أكان فوق الحاجب، أم تحته، وخصوصاً للمتزوجة التي أمرها زوجها بذلك؛ لأنه لم يرد نهي خاص في هذه الجزئية، وإنما كانت الأدلة في النهي عن إزالة شعر الحاجب نفسه.²

حكم إزالة شعر الحاجبين

إنّ حكم إزالة شعر الحاجبين هو الحرمة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَعَنَ اللَّهُ النَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ)،³ فالنمص هنا: إزالة شعر الحاجبين، وترقيقهما، سواء أكان بإذن الزوج أم بغيره، وسواء أكان بعلمه أم بعدمه؛ لأنه يعتبر من تغيير خلق الله المنهي عنه، واللعن يصل للنامصة وإلى التي تفعل لها النمص.⁴

حكم إزالة شعر الوجه

تعدّدت آراء العلماء في كون ذلك يعتبر من النمص المحرم أم لا، ولكن أكثرهم على أنه لا بأس بإزالة الشعر النابت على الوجه، بل يستحب للمرأة ذلك؛ لأن الزينة للمرأة مطلوبة، فإن نبت لها شارب أو لحية، أصبح الأمر منفراً للزوج، وعليها إزالته وحفّه تجملاً له.⁵

ملخص المقال: حكم إزالة شعر الحاجبين المحرم؛ لأنّه يعدّ من النمص الذ ثبت تحريمه في النصوص الشرعية، وأما ما كان بين الحجبين، وفوقهما، وتحتهما، فهو جائز لا بأس به، وكذلك الحكم في إزالة شعر الوجه عند كثير من العلماء.