حامد زيد: قصة حب وشغف في عالم الأدب

شيماء الصاعدي
3 دقيقة للقراءة

عشـــٌاق للشاعر حامد زيد:

على ذاك الطريق اللي يسمونـه غـرام أحباب ::::: وطت رجلي على دربه ولا ادري وش نوى فيني

تبعته لآآآآخر دروبه اليـن أن القمـر قـد غـاب ::::: تعـب قلبـي ولا تعبـت مسافـاتٍ توديـنـي

لقيت الليلة الجردا هدب. ظل وسمـا وأعشاب ::::: بعـد ذاك الظـلام اللـي يتَوهنـي عناويـنـي

صدفتك معجبة فيني ويا ليـت الغـرام إعجاب ::::: وتراك أنتي الهنوف اللـي هقيتـك تستحقينـي

عطيتك عشق من قلبي وسلمت لغـلاك ارقـاب ::::: وغيـرك يحتـرق قلبـه ولا يقـدر يحاكينـي

أنا قبلك صدفت عيون لكن ويش جـاب لجـاب؟ ::::: ترى كـل العيـون اللـي لقتنـي مـا تكفيَنـي

رماني حظي العاثر عليك وجيـت لـك طـلاب :::::ولا أنتي اللي عشقتيني ولا أنتي اللـي عتقتينـي

تعالي وارحمي ذاك الخفـوق المولـع المرتـاب ::::: مهب لأجلـي عشـان الله يجازيـك ويجازينـي

تعدي في سما عشقي ولو عشقي خراب أصحاب ::::: وصوني بالهوا نفسك قبل لأنتي تصونيني

وشيليني على متنـك خفـوقٍ بـاريٍ منصـاب ::::: ومن فوق الغـرام العـذب شيلينـي وحطينـي

والا منك هقيتني شجـاع ومـا يطيـق يهـاب ::::: أنا لك بالهوى والله مثـل مـا انتـي هقيتينـي

أنا ما امشي ورا غيرك ولو انـه يطـق البـاب ::::: وترى عيبٍ علي اطعن ولو كثـرت سكاكينـي

زهودٍ مـا يطيـق الـدم لا دايـن ولا طـلاب ::::: شجاع وعارفٍ نفسي واضـن انـك تعرفينـي

غيورٍ ما عرفت أضحك مع الغدر أببرود أعصاب ::::: أبيـع عيونـي الثنتيـن قبـل انـك تخونينـي

وإذا شد الغرام أحط قلبي بين نـاب ونـاب ::::: لفرقـا تكسـر ضلوعـي ولا عشـقٍ يوطينـي

أنا رجلٍ ولي غيرة وإذا شفـت الهـوى كـذاب :::::تثـور بقلبـي الفزعـة ولا تهـدا شياطيـنـي

سؤالك لو يزعزع بي كياني ما قبلـت اعتـاب :::::أجي لك وأسألك نفس السـؤال اللـي سألتينـي

عن العشق القديم أبواب وتقفيهـا كثيـر أبـواب :::::بعد ذاك الحبيب اللي خدعنـي وانخـدع فينـي

أبي عشق تحسب له كل نظرات العيون حسـاب :::::وأبي قلبٍ على قلبي وأبي ديـنٍ علـى دينـي

وابي كلمة عهد توفي ولا تخلف بدون أسباب :::::وأبي منـك قبـل لا أنتي تصدينـي تودينـي

وأبي درب ٍعلى العذال صعـب ومتعـب وغـلاب :::::وأبي نفس الطريق الصعـب يبعدهـم ويدنينـي

ترى لو للقلوب عيون ولدموع العيـون أهداب :::::حشا ما تنـزل الدمعـة لغيـرك لـو تركتينـي

أنا أول من عرف قدرك وأنا توني صغيـــــر وشاب :::::وأبي منـك مـا دام انك عرفتيـنـي تحبيـنـي

ما دام إني لقيتك في طريق اسمه غـرام أحباب ::::: دخيـل الله وبـعـد الله دخيـلـك لا تخليـنـي

ما دام ان كل من يحيى على وجه التراب تـراب :::::عسى تنسانـي الدنيـا مـا دام انتـيذكرتينـي

شارك في هذا المقال
أنا شيماء الصاعدي، كاتبة شغوفة بمجال الآداب، حيث أجد في الكلمات وسيلة للتعبير عن أعمق المشاعر والأفكار. حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، ومنذ ذلك الحين كرست حياتي لدراسة وكتابة النصوص الأدبية التي تحاكي الروح الإنسانية. لدي خبرة تمتد لأكثر من خمس سنوات في كتابة المقالات النقدية والقصص القصيرة التي تنشر في مجلات أدبية مرموقة. أسعى دائمًا لاستكشاف الأبعاد الثقافية والتاريخية في الأدب، وأؤمن بأن الكتابة هي جسر يربط بين الحضارات والأجيال. شغفي يكمن في صياغة النصوص التي تترك أثرًا في قلوب القراء وتدفعهم للتفكير والتأمل.
Leave a Comment