استكشاف كتاب ألف ليلة وليلة: تقرير شامل عن أشهر قصصه وأسراره

شيماء الصاعدي
2 دقيقة للقراءة

كتاب ألف ليلة وليلة

يتكون كتاب ألف ليلة وليلة من تسعة مجلدات، ويُعرف في الأوساط الغربية باسم الليالي العربية، وهي الطبعة التي تم ترجمتها من قبل الشاعر البريطانيّ جون باين خلال 1842-1916م، وقد تم نشرها من قبل جمعية فيون في لندن، ويعود جذور هذه الحكايات إلى القصص، وروايات الألغاز، والحكايات الشعبية منذ قرون عديدة من بلاد فارس، وبغداد، والقاهرة، والهند، وقد تم نشرها من قبل التجار والرحالة الذين جابوا البلاد بغرض التجارة منذ القرن التاسع فصاعداً.1

نبذة عن كتاب ألف ليلة وليلة

يعدّ كتاب ألف ليلة وليلة مجموعة قصصية من الشرق الأوسط والهند، وهي لحدٍ ما غير مؤكدة من ضمنها حكاية علاء الدين، وعلي بابا، وسندباد والتي أصبحت جزءاً من الفلكلور الغربي،2 وقد ظهرت النسخة الأولى في إيران عام 900م، والتي تحتوي على حوالي 264 حكاية تمّ جمعها في هذا الكتاب، وقد أضيفت قصة شهرزاد التي تعدّ القصة المحورية للكتاب والتي أُضيفت لتوفير سياق ومعنى أكبر لجميع الحكايات، ومع مرور الوقت تم إضافة قصص جديدة، وبحلول عام 1450م تشكلت القصص والحكايات في شكلها الحالي.3

شهرزاد في كتاب ألف ليلة وليلة

تحتوي جميع النسخ من هذا الكتاب على قصة محورية وهي قصة الملك شهريار، الذي بعد اكتشافه لخيانة زوجته ازداد كرهه للنساء، وقام بقتل زوجته، وكان يتزوج فتاة كل ليلة ثم يقوم بقتلها، حيث استمر بهذا الحال حتى لم يتبق أيّ نساء مرشحات للزواج منه، إلا ابنتي الوزير وهما شهرزاد ودنيازاد، وعند سماع شهرزاد بقصة الملك ابتكرت خطة لإنقاذ نفسها والأخريات، فبعد أن تزوجت الملك كانت تحكي له قصةً كلّ مساء، تاركةً نهاية القصة غير مكتملة، وكانت تعد الملك بأن تكملها في الليلة التالية، وبما أن القصص كانت مسلية جداً كان الملك حريصاً جداً على سماع النهاية، فاستمرّ بتأجيل قتلها كل ليلة حتى تخلّى عن خطته في النهاية.2

المراجع

  1. “كتاب ألف ليلة وليلة”، www.wdl.org، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب “The Thousand and One Nights”, www.britannica.com, Retrieved 31-12-2018. Edited.
  3. “The Thousand and One Nights”, www.encyclopedia.com,31-12-2018، Retrieved 31-12-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا شيماء الصاعدي، كاتبة شغوفة بمجال الآداب، حيث أجد في الكلمات وسيلة للتعبير عن أعمق المشاعر والأفكار. حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، ومنذ ذلك الحين كرست حياتي لدراسة وكتابة النصوص الأدبية التي تحاكي الروح الإنسانية. لدي خبرة تمتد لأكثر من خمس سنوات في كتابة المقالات النقدية والقصص القصيرة التي تنشر في مجلات أدبية مرموقة. أسعى دائمًا لاستكشاف الأبعاد الثقافية والتاريخية في الأدب، وأؤمن بأن الكتابة هي جسر يربط بين الحضارات والأجيال. شغفي يكمن في صياغة النصوص التي تترك أثرًا في قلوب القراء وتدفعهم للتفكير والتأمل.
Leave a Comment