تفسير رؤية المطار في الحلم: دلالات وتفاصيل

أسماء القحطاني
3 دقيقة للقراءة

دلالة رؤية المطار في المنام

المطار هو مكان السفر والترحال من البلد الذي يقيم فيه الرائي إلى بلد آخر، وتفسير رؤيا المطار في المنام قد يكون أشخاص جدد يتعرف عليهم ويدخلون حياتك أو انسحاب أشخاص من حياتك، ومنه أيضًا انتظار الأشخاص الذين سافروا ويُتنظر عودتهم.

كما قد يدل على تحقيق الأماني من عدمها، وذلك على حسب وقت رجوع المسافر على وقته أو لم يرجع، فيدل على تحقيق الأماني للرائي مباشرة إن رجع على الوقت وإلا فلا، ومنه أيضًا رؤيا المطار في المنام قد تكون إزالة هم وغم وسفراً والترحال وتغير الحال، وقال النابلسي: “ومن رأى أنه يطير بين السماء والأرض فإنه يكثر التمني”.1

دلالة المطار من داخل الرؤيا

ولو رأى أنّه كان هناك ركوب للطائرة وإكمال للرحلة، فقد يدل على الانتقال من مرحلة إلى مرحلة، من الخطبة إلى الزواج أو من الزواج إلى الطلاق، كما قد يدل التحوّل من فقرٍ إلى غنى والعكس، ولو رأى أنّه اشترى طائرة، فربما دل على شرائه سيارة، أو رأى أنه حصل على طائرة، فقد يدل على حصوله على وظيفة جديدة، أو قد يكون ترك الوظيفة الحالية، والتحق بوظيفة أُخرى وكل هذا يكون على حسب الرؤية والرائي في المنام.

دلالة المطار حسب الرائي

إن من رأى في المنام أنه يودع شخصًا وكانت عزباء أو أعزب فإنه سيودع حياة العزوبية والانتقال إلى مرحلة الزواج، وأما إن كان متزوجاً أو متزوجة قد يكون طلاقًا أو موت جنين أو مشكلة كبيرة بين الزوجين وتم حلها، وأما من رأى في منامه أنه يستقبل شخصًا إذا كان رجل أو امرأة، فإنهم ينتظرون أمرًا كان يتمنون حصوله فيتم حصوله كحصول على وظيفة أو شراء بيت أو سيارة، فقد يدل على أنه سيتم تحقيقه مباشرة.

وقال ابن شاهين: “وَقَالَ بعض المعبرين رُؤْيا السّفر لأهل الصّلاح تؤول بِالْغَنِيمَةِ”،2 أما من رأى أنه ذهب للمطار وذهبت الطائرة عنه فإنه فوات لفرحة أو فرصة كان يتمنى حصولها أو شي كبير وعظيم كان يتمنى حصوله أو زواجاً للأعزب والعزباء ولكنه لن يتم أو حمل للحامل فلا يتم حملها.

كما وجب التذكير أن تفسير الأحلام ودلالاته أمر ظني لا يجزم بتحقيقه من عدمه، هذا والله-تعالى- أعلم.

المراجع

  1. عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام، صفحة 228.
  2. خليل بن شاهين، الإشارات في علم العبارات، صفحة 795.
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment