إكتشف معنى حلم العسل الأسود: دلالاته وتفسيراته

أسماء القحطاني
3 دقيقة للقراءة

تفسير رؤية العسل الأسود في المنام 

جاء في كتاب قواعد تفسير الأحلام لمؤلفه ابن نعمة؛ أنّ رؤية اللون الأسود في المكان الذي ليس له عادةٌ وجوده فيه فيدُل على الهموم والأحزان، وخراب المكان، وفراق الأحبة.1

وقد جاء في كتاب تفسير الأحلام المنسوب لابن سيرين؛ إنّ رؤية العسل الأسود في المنام يدُل على الرزق الكثير الذي يناله صاحبه من غير تعب، وقد يدُل على الرزق القليل الذي يتعب به صاحبه، ومن رأى كأن السماء تُمطر عسلاً من المحتمل أنه يدل على صلاح دينه ونُزول البركة عليه، وأما العسل الذي ينزل من السماء فقد يدُل على القُرآن، وأمّا من يلعق منه لعقةً أو لعقتين فقد يدُل على السورة والسورتين.2

تفسير حلم لعق العسل من الصحن

جاء في كتاب جامع تفاسير الأحلام للمُلّا الإحسائي؛ أنّ رؤية الإنسان نفسه يلعق من صحنٍ فيه عسل قد يدل على الزواج من امرأةٍ، ومن رأى أنه يأكل العسل أو يجمعه إلى داره أو يشربه مع الماء قد يدُل ذلك على إصابته مالاً أو شفاءه من مرضٍ ما.3

تفسير حلم إطعام الناس العسل 

جاء في كتاب تعبير الرؤيا لإبراهيم بن غنام؛ أنّ رؤية إطعام الناس العسل في المنام من المحتمل أن تكون دلالته على إسماعهم القُرآن بلحنٍ وهو للناسك الزاهدين، كما أنه مالٌ وربحٌ للغني.4

دلالة العسل في المنام باختلاف أحوال الرائي

جاء في كتاب عجائب تفسير الأحلام بالقُرآن لمؤلفه محمد عزت؛ أنّ رؤية العسل في المنام فيها دلالةٌ على الشفاء والرحمة والرزق، ويدُل على رؤيته في المنام للمرأة على الزواج السعيد، وأمّا رؤيته للمريض فهو دليلٌ على الشفاء والعافية -بإذن الله-، وأمّا رؤيته لطالب العلم فيدُل على زيادةٍ في حلاوة الإيمان.5

والحُصول على الوفير من العلم النافع، قال -تعالى- عن العسل: (مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ).65

ينبغي التنبيه أن تفسير الأحلام وتحقق دلالاته من الأمور الظنية، فلا يصح أن يجزم أحد أن الدلالات ستتحقق حتمًا، هذا والله -تعالى- أعلم.

المراجع

  1. شهاب الدين، ابن نعمة النابلسي (2000)، قواعد تفسير الأحلام البدر المنير في علم التعبير (الطبعة 1)، بيروت:مؤسسة الريان ، صفحة 394. بتصرّف.
  2. ينسب لمحمد بن سيرين (1940)، تفسير الأحلام منتخب الكلام في تفسير الأحلام، صفحة 235، جزء 1. بتصرّف.
  3. أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الإحسائي (1988)، جامع تفاسير الأحلام تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام (الطبعة 1)، قطر:دار الثقافة، صفحة 158.
  4. إبراهيم بن يحيى بن غنام، تعبير الرؤيا، صفحة 164. بتصرّف.
  5. ^ أ ب محمد أبو الفداء (2008)، عجائب تفسير الأحلام بالقُرآن (الطبعة 1)، الأردن:دار يافا العلمية، صفحة 264. بتصرّف.
  6. سورة محمد، آية:15
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment