تفسير حلم إهداء الميت: دلالات وتأويلات في الحياة والمجتمع

أسماء القحطاني
3 دقيقة للقراءة

تفسير حلم إعطاء الميت الطعام والشراب 

إذا رأى النائم في المنام أنه يعطي الميت طعامًا أو يطعمه إياه، أو يعطيه شرابًا، فإن ذلك قد يكون دلالة على الضرر أو الأذى، الذي قد يصيب الرائي،1وكل ما يراه الحي مما يعطيه إلى الميت من الطعام والشراب، فهو قد يدل على معنىً غير مرغوب.2

إلا في حالتين اثنتين، الأولى إذا أعطى الميت بطيخًا فإنه قد يدل على ذهاب الهم والغم عن الحي، والثانية إذا أعطى عمه أو عمته بعد موتهما طعامًا فإنه قد يكتسب مالًا من جهة الميراث.2

تفسير حلم إعطاء الميت اللباس 

من رأى أنه أعطى الميت كسوةً أو قطعة من اللباس، فقد يصيبه شدة وضرر في ماله، أو مرض قد يصيبه لكنه يشفى منه -بإذن الله-، أما إن أعطاه ما كان يلبسه الحي فإنه قد يموت، أما إن أعطى الميت كسوة إعارة له ليحفظها له، دون أن تصبح للميت فقد يدلّ على أنه لا يصيبه أذى -بإذن الله-.1

تفسير حلم أخذ الطعام والشراب من الميت 

أعطية الميت في المنام لها عدة دلالات؛ فمن رأى أن الميت أعطاه شيئاً من الطعام والشراب، ولم يأكل منه شيئًا فإنه قد ينقص من مال الحي بمقدار ذلك الطعام، وإن أعطاه طعامًا فأكله الرائي؛ فإنه قد يصيبه خير -بإذن الله-، وإن رأى أن الميت قد أعطاه العسل في المنام، فإنه قد يأتيه مالٌ من حيث لا يحتسب.3

تفسير حلم أخذ اللباس من الميت 

الميت حين رؤيته في المنام يعطي الملابس دلالات متعددة، فإن رآه يعطيه شيئًا مما يلبسه الرائي، وقام بلبسه فإنه قد يصيبه مرض أو غم -لا قدر الله-، وإن رأى أن الميت أعطاه ثوبين مغسولين فإن الحي قد يصيبه غنى.4

أما في حال كون الثوب جديداً أو قديماً؛ فإن رآه أعطاه ثوباً جديداً فهو قد يكون دلالة على غناه وعلو منزلته، وإن أعطاه ثوبًا قديمًا فإن الرائي قد يصيبه فقر -لا قدر الله-.4

المراجع

  1. ^ أ ب عبدالغني النابلسي (1384هجري)، تعطير الأنام في تعبير المنام، بيروت: دار الفكر، صفحة 348، جزء 1.
  2. ^ أ ب ابن سيرين، تفسير الأحلام منتخب الكلام في تفسير الأحلام، صفحة 116. بتصرّف.
  3. خليل بن شاهين، الإشارات في علم العبارات، صفحة 703. بتصرّف.
  4. ^ أ ب الملا الأحسائي، جامع تفاسير الأحلام تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام، صفحة 135. بتصرّف.
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment