تفسير بكاء الرضيع في الأحلام: دلالات وتفسيرات مهمة

رؤيا بكاء الطفل عند ابن سيرين

ذكر ابن سيرين في كتابه المنسوب إليه أنّ لرؤيا بكاء الطفل دلالات عديدة، نذكرها فيما يأتي:¹

• رؤية الأطفال في المنام عموماً قد تدلّ على وجود هموم ولكن صغيرة؛ لأنّ الأطفال تلحقهم التّربية في أرض الواقع، ممّا يعني وجود الجهد والتّعب.
• قيل إنّ رؤية الطّفل الذي يبكي قد تدلّ على مصيبة قريبة ستحلّ بالرّائي، فإن كانت أنثى لم تتزوّج فربما يتأخر الزّواج قليلاً، وإن كانت متزوجة فربما يتأخر الإنجاب، لا سمح الله، وأبعد الله عنكم الشر، ورزقكم من خيري الدنيا والآخرة.
• قد تدلّ على زيادة التقوى للرّائي، حيث يجب على من يرى هذا المنام أن يتقرّب إلى الله تعالى.
• من رأى طفلاً لا ينفصل عن جسده، فقد يدل ذلك على زيادة سينالها قريبًا، والله -تعالى- أعلم.
• رؤيا الأطفال بصورة عامّة، قد تدل على الهموم اليسيرة التي تزول.¹

رؤيا بكاء الطفل عند عبد الغني النابلسي

ذكر عبد الغني النابلسي في كتابه أنّ لرؤيا بكاء الطفل دلالات عديدة، نذكرها فيما يأتي:²

• قد تدلّ رؤية الطفل في المنام على الهموم التي ستلحق بالرائي، ولا سيّما في مجادلة الجاهلين.
• إذا تم اللعب مع الطّفل الذي يبكي، فذلك قد يدلّ على البشارة العظيمة للرائي، فإن كان مريضًا، أو مسحورًا، أو مسجونًا، أو مسافرًا، أو فقيرًا؛ فقد يفرّج عنه.

رؤيا بكاء الطفل عند ابن شاهين

ذكر ابن شاهين في كتابه أنّ لرؤيا بكاء الطفل دلالات عديدة، منها:

• من رأى أنّه يحمل الطّفل وكفّ عن البكاء، فذلك قد يدل على النّجاة من الهموم والمصائب، لا قدّر الله.
• إذا كان هذا الطّفل محمول في قماط، فإنه قد يدلّ على السّجن، وضياع المال، أبعد الله عنكم الشر.³
• من رأى طفلاً يبكي غير معروفًا بالنّسبة إليه وأعاده إلى أهله؛ فإنه قد يدلّ على حصول الرّزق والمال، ومن رأى أنّ صغيرًا يبكي ثمّ ضاع، فإنّ ذلك قد يدل على زوال الهمّ والحزن، والله -تعالى- أعلم.³
• “من رأى أَنه قدم إِلَيْهِ صَغِير حسن الْوَجْه فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن: ملك وَبشَارَة إِذا لم يحمل على الأذرع”.
• من رأى صغِيراً يبكي فمسكه وكان من أَولاد الأكابر والأغنياء، فقد يدل على حصوله على نعمة، والله -تعالى- أعلم.

رؤيا بكاء الطفل عند ابن غنام

بكاء الطّفل في المنام عند ابن غنّام قد يدلّ أيضًا على الهمّ والحزن، ودليل ذلك من القرآن الكريم، قوله تعالى: (فَأَتَتْ بِهِۦ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُۥ ۖ قَالُواْ يا مريم لَقَدْ جِئْتِ شيئا فَرِيًّا)،⁴ وإن رأى أنّ الطّفل كان يبكي ومن ثمّ أصبح مظهره حسن، فذلك قد يدلّ على بشارة عظيمة للرّائي، والله -تعالى- أعلم.⁵