تسلا تقدم برنامج جديد للقيادة الذاتية الكاملة في الولايات المتحدة

يوسف الجابري
3 دقيقة للقراءة

السيارات – بدأ طرح أحدث برنامج للقيادة الذاتية الكاملة (FSD) من تسلا مع العديد من التحسينات المهمة. ومع ذلك، تم منح حق الوصول لهذه الميزة إلى موظفي تسلا فقط في هذا الوقت. وتم تأكيد هذا الخبر من قبل الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك.

ومن المتوقع أن يجلب الإصدار 12 من نظام القيادة الذاتية FSD مجموعة كبيرة من التحسينات. وظهرت تقارير تشير إلى أن التقنية الجديدة قد تحذف أخيرًا كلمة “التجريبية” من اسم التقنية. ويصف منشور ماسك تحديث برنامج تسلا v12 بأنه قفزة هائلة إلى الأمام مقارنة بأحدث البرامج، مع إزالة أكثر من 300000 سطر من التعليمات البرمجية.

وهذا يعني أن FSD سيعتمد على الشبكات العصبية أكثر من البرمجة لتشغيل السيارة. وقد تم تصميم هذه الشبكات للتعرف على العقبات واتخاذ القرارات مثل السائق البشري. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الشبكات العصبية للتحكم في تحركات السيارة.

ويستخدم النظام ما يسمى Baby AGI، المعروف أيضًا باسم الذكاء العام الاصطناعي، والذي يمكنه تحديد المشكلات وفهمها. وقد أظهر ” ماسك ” قدرات النظام قبل بضعة أشهر، حيث تمكن الطراز موديل إس من التعامل مع العديد من المواقف المعقدة، بما في ذلك حركة المرور.

وحتى الآن, يعتبر نظام FSD المحدث متاح فقط لموظفي تسلا. ولا توجد معلومات حتى الآن عن متى سيصل إلى سيارات العملاء. ولا ينبغي أن يمر وقت طويل قبل أن تصل هذه التقنية إلى بقية أسطول تسلا. وأصبح تحديثات تسلا في فترة العطلات السنوية أمر تقليدي وقد يكون هذا الميعاد المناسب لتقديم الإصدار FSD v12.

وهناك أيضًا احتمال أن تظهر تسلا لأول مرة الإصدار 12 من FSD عند الإطلاق الرسمي لـ سايبرترك في 30 نوفمبر. ولكن التخمين الأكثر منطقية هو أن تسلا سيظل لديها بعض الخلل التي يجب حلها قبل الإصدار العام.

وكان آخر تحديث هو اصدار تسلا FSD Beta 11.4.8، والذي تم تسريبه في وقت سابق من هذا الشهر. ويقال إن هذا التحديث يعمل على تحسين قدرة FSD على اكتشاف العوائق بنسبة 6٪. علاوة على ذلك، تم أيضًا تحسين قدرة FSD على اكتشاف السيارات التي تقطع المسار بنسبة 15%.

وقد وعدت شركة تسلا وإيلون ماسك في أبريل بأن تكون السيارة ذاتية القيادة بالكامل متاحة قبل نهاية العام. وقد لا يحدث هذا في الوقت الحالي.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment