تسلا تستدعي أكثر من 1.1 مليون سيارة في الصين لعيب خاص بدواسة الوقود

يوسف الجابري
2 دقيقة للقراءة

السيارات – ذكرت تقارير صينية أن تسلا استدعت 1.104.622 مليون سيارة في الصين. وتشمل السيارات المستدعاة الطرازات Model S و Model X المستوردين بجانب الموديل Model Y وModel 3 المنتجين محليًا. وهذه الطرازات المستدعاة مع تواريخ إنتاج بين 12 يناير 2019 و 24 أبريل 2023.

وتفتقر المركبات المستدعاة لإتاحة الخيار للسائقين باختيار استراتيجية الفرامل التي توفر استعادة الطاقة. علاوة على ذلك ، قد لا يتم إعطاء تنبيهات كافية للسائق عند الضغط بشدة على دواسة الوقود لفترة طويلة. والجمع بين هذه العوامل يمكن أن يزيد من احتمالية الضغط عن طريق الخطأ على دواسة الوقود لفترة طويلة ، مما قد يزيد من خطر الاصطدام ويشكل خطرًا على السلامة.

وفي 1 ديسمبر 2022 ، استدعت تسلا 435 ألف سيارة في الصين بسبب مشكلة في الإضاءة الخلفية. وتم إجراء الاستدعاء وتم تحديث برنامج OTA. وفي نوفمبر 2022 ، استدعت تسلا 80 ألف سيارة في الصين بسبب مشاكل أحزمة الأمان التي يحتمل أن تكون معيبة وتم حل المشكلة كذلك.

وتم تحديث الأنباء الخاصة باستدعاء طرازات تسلا في الصين في 12 مايو. وأعلن المسؤولون أن تسلا ستستخدم تحديث OTA عن بُعد لحل مشكلة الاستدعاء . وهو ما يساعد في إصلاح مشكلات البرامج المتعلقة بالسرعة المفرطة الناتجة عن التنبيهات غير الكافية عند الضغط على دواسة الوقود لفترة طويلة.

وستقوم تسلا بإخطار مالكي السيارات المعنيين عن طريق البريد المسجل أو الرسائل القصيرة لترتيب أمور الاستدعاء والإصلاح. وفقًا للبيان الرسمي ، سيغطي تحديث OTA ثلاث جوانب تشمل تقديم بدائل لتمكين السائقين من اختيار شدة الكبح المتجدد في المركبات. كما تشمل التحديثات تعديل استراتيجية الكبح الذي يوفر الطاقة المتجددة للمركبة. واخيراً, إخطار السائق عند الضغط بشدة على دواسة الوقود لفترة طويلة.

وبلغ الإنتاج التراكمي لمصنع تسلا في شانغهاي بالصين أكثر بقليل من مليون سيارة اعتبارًا من أبريل. لذا فإن الاستدعاء يؤثر على الأرجح على جميع سيارات تسلا في الصين. كما أن أعداد الطرازات Model S و Model X المستوردة ضمن الاستدعاء صغيرة.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment