بعكس تسلا مرسيدس لا ترغب أن يختبر العملاء تقنية القيادة الذاتية قبل أن تكون جاهزة

يوسف الجابري
2 دقيقة للقراءة

السيارات – في المعركة من أجل التفوق في تقنيات القيادة الذاتية ، رأينا صانعي السيارات يتخذون مناهج مختلفة جذريًا في البحث عن التطور التالي في إشراك السائقين في تقنيات القيادة الذاتية. وعلى الرغم من وجود العديد من الأساليب الدقيقة والمتطورة لتقديم تقنيات السيارة ذاتية القيادة بالكامل إلى السوق ، إلا أن الاختلاف الأكبر في الطرق المستخدمة يظهر بوضوح في تسلا ومرسيدس.

وفي مقال نُشر في مجلة أوروبية، نرى الاختلاف الصارخ بين نهج تيسلا ومرسيدس لتقنية القيادة الذاتية بالكامل. وقد اشتهرت تسلا بتقديم أحدث التقنيات للعملاء مع القدرة على تحسين المركبات بفضل تحديثات البرامج بصورة لاسلكية. وقد سمحت هذه الميزة لشركة تسلا بطرح تقنيات جديدة بوتيرة شديدة السرعة ومواكبة ما تقوم به شركات الهواتف من خلال تحديث هواتفها الذكية.

وعندما نقارن نهج تسلا في لتكنولوجيا القيادة الذاتية الجديدة بنهج مرسيدس ، نرى الفرق بين الأعمال الجريئة التي تهدف إلى بدء التشغيل لهذه التقنية للجمهور كما مع تسلا ونهج مرسيدس الرصين الذي يرغب في تجربة التقنيات أولاً قبل تقديمها للجمهور ، فيما تعتمد تسلا على تقديم ميزات غير مكتملة للمستخدمين الذين يساعدون تسلا في جمع البيانات وتحسين الميزات مع إخلاء المسؤولية بأن الميزات الجديدة قد تفشل في أي لحظة.

ومن ناحية أخرى ، تسمح مرسيدس لسائقي الاختبار المعتمدين فقط باستخدام الميزات الجديدة الخاصة بالقيادة الذاتية في سيارات الاختبار حتى تتم الموافقة عليها من قبل الشركة والحكومة قبل تقديم ميزات القيادة الذاتية الجديدة. وهذه الأساليب المختلفة إلى حد كبير لها إيجابيات وسلبيات ولكن يجب أن نتذكر أن التقدم بطريقة غير آمنة ليس هو الحل دائمًا ، خاصة عندما تكون حياة الناس في خطر.

وفي عالم السيارات ، ليس هناك شك في أن تسلا قد أحدثت تغييرًا في الصناعة وأحدثت تغييرًا عن صانعي السيارات القدامى الذين يعملون لمواكبة هذه الصناعة المتغيرة باستمرار. وعلى الرغم من أن تسلا كان لها تأثير على شركات صناعة السيارات القديمة ، إلا أنها لم تغير طريقة تعاملهم مع التكنولوجيا الجديدة.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment