السيارات – مرت الآن 10 سنوات منذ أن تم الكشف عن بوغاتي فيرون المكشوفة جراند سبورت فيتيس. وبعد وقت قصير من ظهورها لأول مرة في عام 2012 ، حطمت السيارة المكشوفة الرقم القياسي في السرعة لفئتها بوصولها الي سرعة 408.84 كم / ساعة. واستمرت على نفس السرعة حتى يومنا هذا.
وقدمت السيارة مدعومة بمحرك W16 . وكانت السيارة نتيجة مباشرة لطلب العملاء لنسخة مكشوفة من فيرون سوبر سبورت كوبيه والتي زادت من قوة السيارة إلى 1183 حصان. وقالت بوغاتي إن التحدي الأكبر كان ضمان بقاء السيارة مستقرة عند السرعات العالية وقادرة على التعامل مع مشكلات الانقلاب. ولتحقيق ذلك ، صنعت الشركة السقف القابل للإزالة من قطعة خفيفة الوزن من البولي كربونات. مع صلابة تبلغ 22000 نيوتن متر لكل درجة على طول مسارات الأحمال . وأصبح هذا القسم جزءًا مهمًا من معايير صلابة السيارة وأمانها.
لكن عندما انتهى العمل على السقف ، كان لا يزال على السيارة أن تكون صلبة. وكان لابد من تحسين الهيكل لمراعاة التغيير. وهذا يعني تقويتها حول العتبات الجانبية ، في حين تم تقوية الأعمدة B بدعم من ألياف الكربون. كما تم تعزيز نفق ناقل الحركة بلوحة كربونية لمكافحة الانثناء. وتم صنع الأبواب أيضًا من ألياف الكربون وحصلت على دعم طولي. وتم دمج مخارج التهوية على جانبي غطاء المحرك في الحماية من الانقلاب.
وقال كريستوف بيوشون ، رئيس بوجاتي “باستثناء السقف , فالسيارة توضح مدى خبرة بوغاتي الهندسية التي لا مثيل لها. وعلى الرغم من أن توزيع الوزن مختلف تمامًا عندما يكون السقف مفتوح ، إلا أن السيارة تظل مستقرة وتتسارع بشكل مثير للإعجاب كما هو الحال مع السقف المغلق. كما أثبتت السيارة أنه من الممكن تقديم سيارة رياضية عالية الأداء بقوة مميزة للقيادة بشكل ديناميكي ومريح للغاية.”
وحصلت السيارة على مداخل تهوية أمامية لتوفير مزيد من الهواء في المبردات الداخلية التي تزود الشواحن التوربينية الأربعة بالتهوية. كما يوجد جناح أمامي جديد مع مشتت مزدوج بما يوفر للسيارة تحكمًا إيروديناميكيًا إضافيًا. وفي الوقت نفسه ، ساعد نظام العادم المركزي ثنائي المخارج وجناح السقف في تحديد المظهر الجريء للطراز عالي السرعة.
ويعتبر الرقم القياسي للسيارة 408.84 كم في الساعة أسرع سيارة في فئتها وهو رقم قياسي لا يزال قائماً حتى اليوم . ويأتي ذلك على الرغم من أن بوغاتي حددت السرعة القصوى بـ 375 كم / ساعة مع فتح السقف . وقد تم تقليل الضوضاء الداخلية والاضطرابات إلى الحد الأدنى بفضل جناح السقف.
