استكشاف مدينة القدس: دليل تعليمي حول تاريخها وثقافتها

مازن الفهمي
3 دقيقة للقراءة

مدينة القدس

هي واحدة من المدن العربية الموجودة في الركن الغربي من القارة الآسيوية وسط فلسطين، وتقع في الجزء الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وتتبع إدارياً إلى الكيان الصهيوني، وهي أكبر المدن في البلاد من حيث المساحة التي تبلغ 125.156 كيلومتر مربع.

يزيد تعداد سكّانها عن مليون نسمة، ولها العديد من الأسماء والألقاب المتداولة بين العرب أمثال؛ أولى القبلتين، وبيت المقدس، وتعود أهمية المدينة بأنّها ذو مكانة دينية عند أهل الإسلام، والمسيحيين، واليهود.

التاريخ

كانت المدينة منذ مهدها مجمعاً للحضارات؛ إذ يعود تأسيسها إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وقد تم العثور على العديد من الأواني الخزفية التي تعود إلى العصر النحاسي (خلال القرن الرابع ق.م)، وكان الكنعانيون هم أوّل من قطن المدينة وأنشؤوا مستوطنات فيها، ثم بدأت الهجرة العربية من الساميين إلى المدينة على فترتين؛ حيث كانت الأولى خلال القرن الثالث ق.م، والأخرى خلال القرن الثاني ق.م.

المناخ

تتأثر المدينة بمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون فصل الصيف فيها حاراً وجافاً، وخلال فصل الشتاء ماطراً بشكل معتدل، وتتهيأ الفرصة خلال هذا الفصل لسقوط الثلج مرة أو مرتين، ويعتبر شهر يناير أبرد شهور السنة؛ إذ إنّ المعدل المتوسط لدرجات الحرارة فيه تصل إلى تسع درجات مئوية.

يعد كل من شهر يوليو، وأغسطس هما الشهران الأكثر جفافاً في السنة؛ إذ يصل متوسط درجات الحرارة فيهما إلى 24 درجة مئوية، ويصل متوسط سقوط الأمطار إلى 550 ملم على مدار السنة.

أشهر المعالم

  • مسجد قبة الصخرة: يوجد في الجزء الداخلي للحرم القدسي الشريف، حيث يعتبر أحد أشهر المعالم وأبرزها في القدس، والوطن العربي، وأهم ما يميزه أنّه يمتلك قبة ذات لون ذهبي.
  • كنيسة القيامة: تعود أهميتها إلى المسيحيين الذين يعتقدون بأنّها المكان الذي تم فيه صلب اليسوع، ودفن فيها، إذ تعد مكاناً مقدساً يقصده مسيحيو العالم منذ القرن الرابع الميلادي إلى يومنا هذا.
  • حائط البراق: يوجد بالقرب من الناحية الغربية للحرم القدسي، وهو مكان قديم كان يحيط بالمعبد الحيرودي، ويدّعي اليهود أنه أحد أبرز المعالم التي يمارسون فيها طقوسهمم في العالم.
  • برج القلعة (برج داوود): يمثل جزءاً من القلعة القديمة التي كانت توجد في الجزء القريب من بلدة القدس وباب الخليل، ويعود تاريخ تشييدها إلى القرن الثاني ق.م.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment